طالبت حركة "الحر" السلطات الموريتانية بإطلاق سراح ناشطين حقوقيين من مناهضي
الرق بالبلاد.
وقالت الحركة التي تأسست قبل أكثر من أربعة عقود للدفاع عن العبيد بموريتانيا، في بيان أصدرته، الثلاثاء، إن استمرار اعتقال رئيس حركة المبادرة الانعتاقية "ايرا"، بيرام ولد اعبيدي، و نائبه إبراهيم ولد بلال، يعبر عن حقد دفين لدى السلطات تجاه المعنيين و قضيتهما.
واستغرب البيان، "استثناء السجينين من العفو الرئاسي، الذي طال عشرات السجناء، بينهم أصحاب جرائم كبيرة، معتبرا أن الأمر يؤكد أن البعد العنصري حاضر في كل قرارات
السلطة.
وألقت السلطات الموريتانية القبض في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على "اعبيدي" و"بلال" بعد مواجهات بين عناصر من حركة "إيرا" وقوى الأمن الموريتاني بمدينة روصو، جنوب البلاد، إثر محاولة الحركة القيام بمسيرة مناهضة للعبودية غير مرخصة من جانب السلطات.
وحكم القضاء على الشخصين بالسجن لمدة سنتين، بعد إدانتهما بتهم تتعلق بالعصيان المدني، والتحريض ومواجهة قوى الأمن.
و"إيرا" هي حركة حقوقية تأسست في العام 2011، وتهتم بشكل خاص بقضايا الأرقاء السابقين بموريتانيا ويرأسها بيرام ولد أعبيدي (الذي ينتمي لشريحة الأرقاء السابقين).