تمكنت قوات الجيش الموالي للرئيس
اليمني، عبد ربه منصور هادي، السبت، من التقدم واستعادة السيطرة على عدد من المناطق والأحياء الشمالية التابعة لمدينتي عدن ولحج، عقب قتال ضار مع الحوثيين والقوات المتحالفة معهم، الذين تم دحرهم أيضا من عدة مواقع مهمة بمدينة شبوة.
وأعلن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي السبت، أن قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية استعادت السيطرة على مصنعي الحديد والبطاريات ومنطقتي الوهط، وصبر، في مدينة لحج (جنوبي اليمن)، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين والقوات المتحالفة معهم، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقال اللواء اليافعي إن تشكيلات أخرى من الجيش الوطني وفصائل المقاومة تمكنت من فرض سيطرتها بعد التفاف مدروس على منطقتي جعولة واللحوم بمدينة دار سعد (شمال عدن)، وعلى منطقة الفيوش التابعة لمحافظة لحج.
ونقل موقع "عدن الغد" عن قائد المنطقة الرابعة المؤيد لهادي أن قوات الجيش والمقاومة، دمرت عددا من الآليات العسكرية التابعة لمليشيات الحوثي وصالح، وقتلت العشرات منهم، في حين استولت على عدد من الآليات والذخائر المتنوعة التابعة لتلك المليشات.
وفي شبوة، تمكنت قوات المقاومة من السيطرة على الطريق المؤدي لمنفذ الوديعة الحدودي بين مدينة حضرموت ومدينة نجران السعودية، بعد معارك مع الحوثيين وقوات حليفهم علي عبد الله صالح.
ودار قتال ضار بين الطرفين انتهى ببسط رجال المقاومة سيطرتهم على مفرق خشم رميد الاستراتيجي، ودحر قوات الحوثي وصالح التابع لشبوة (جنوب شرق البلاد). وفقا لمصادر مطلعة
وذكرت المصادر ذاتها أن الحوثيين والقوات الموالية لهم خسروا مواقع أخرى، وبات مقاتلو المقاومة على تخوم عتق (عاصمة محافظة شبوة النفطية).
وفي تعز، قال سكان إن قصفا عشوائيا نفذه
الحوثيون وقوات المخلوع صالح على عدة أحياء ومناطق تابعة للمدينة السبت".
وأضافوا "أن ثلاثة على الأقل قتلوا، وأصيب نحو 17 من مليشيا الحوثيين وصالح"، فيما فقدت المقاومة الشعبية في مدينة تعز (جنوب البلاد) اثنين من رجالها، وأصيب خمسة آخرون، في مواجهات شرسة دارت بين الطرفين في جبل الوعش والأربعين والنقطة الرابعة.
وتأتي هذه المواجهات عشية الهدنة الإنسانية التي أعلن عنها
التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والمزمع سريانها خلال الـ24 الساعة المقبلة، وسط من يشكك في دخولها حيز التنفيذ.