أعلن الداعية السعودي، الشيخ عبد الله
المحيسني، أن "
جيش الفتح" بدأ بقصف مدينة
القرداحة، معقل رئيس النظام بشار
الأسد.
المحيسني، وفي ساعة متأخرة من مساء السبت، أوضح أن القرداحة قُصفت بالفعل، متوعدا بتكثيف القصف في الأيام القادمة.
وغرد الداعية السعودي، الذي يترأس مركز دعاة الجهاد، عبر حسابه في "تويتر": "بسم الله رب القرداحة، الآن جاء دور القرداحة".
وأضاف: "(الزبداني تباد)، فكان رد المجاهدين (الفوعة تحترق)، والآن (القرداحة تشتعل)، والقادم أدهى وأمرّ".
وعن مدى جدّية قصف المدينة العلوية، قال المحيسني: "سيتم قصف مناطق القرداحة، والقرى العلوية في اللاذقية، والفوعة وكفريا، (يوميا)، ما دام قتل أهلنا في الزبداني مستمرا".
ووجه الشيخ المحيسني رسالة عاجلة إلى أهل القرداحة، قال فيها: "نقول لساكني القرداحة، وما حولها، لن تروا منا إلا حمم النار، فقراكم تحت مرمى نيراننا.. وإن كنتم لا تفقهون إلا لغة القتل فلتستعدوا".
وأكمل: "رسالة مهمة.. اعلموا أن ثمن تدخل حزب الله في
سوريا باهظا، وأنتم من سيدفع الفاتورة، من دمائكم".
ونشر الشيخ المحيسني صورة لقصف القرداحة، حيث علّق عليها، قائلا: "قال المجاهدون وصدقوا، لنقلبن ليل القرداحة نهارا، فصدقوا".
وختم، قائلا: "ولأهلنا في الزبداني، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون، اللهم سدد".
وكان الداعية المحيسني وعد مرارا بنقل المعركة إلى قلب مناطق العلوية، وألمح في الفترة الأخيرة إلى أن "قصف الساحل" قد اقترب.