قال المنسق السابق لمكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، دانيال بينجامين، في مقابلة له، إن فكرة تحول تنظيم
الدولة هو أمر مشكوك بإمكانيته.
وأوضح بنجامين أن "داعش يسعى لإبراز مظهر الدولة لأن ذلك جزء مهم في الصورة التي يريد تقديمها للآخرين، وهذا السبب الذي جعل منه مشهورا بين أوساط المتشددين".
وشكك في الوقت ذاته بإمكانية أن "يتحول داعش إلى دولة حقيقية لأنه وفي قلب أيديولوجيته تكمن فكرة التوسع، إما من خلال الحرب أو الإرهاب ضد الدول المجاورة أو العالم.."، بحسب موقع رووداو الكردي.
وأضاف بنجامين أن التنظيم بحاجة ماسة للأموال لتمويل عملياته، الأمر الذي يدفع بتنظيم الدولة إلى عصر الموارد التي بحوزة الأشخاص الذين يسكنون مناطقه مرارا وتكرارا، وهو ما سينتهي بهؤلاء السكان إلى الخروج أو الثوران.
وحول رأي أهل
الأنبار في
تنظيم الدولة بالعراق، قال "أعتقد أنهم سيقولون إنه لا يوجد خيار حقيقي بالنسبة لهم، الدولة العراقية لم تقدم الكثير عدا سياسات ضد أهل السنة وفصلهم، في الوقت الذي قدم فيه داعش العنف والقتل وغيرهما، وأعتقد أنهم سيفضلون عدم الانضمام لأي من هذين الطرفين".