أنشأ أكاديميون ومثقون سعوديون هاشتاغا تضامنيا مع الأكاديمي محمد
الحضيف، ردا على القضية التي تقدم بها ضده نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق
ضاحي خلفان بدعوى "إثارة الكراهية".
واعتبر المشاركون في هاشتاغ "
نحن مع الحضيف" الذي انضم إليه عدد من المثقفين الخليجيين والعرب، أن "ضاحي خلفان يسيء لنفسه ولحكومة بلاده عبر محاولته استغلال النفوذ في السعي لإلحاق الضر بمثقف يخالفه في التوجهات والآراء".
كما هاجم عدد كبير من المواطنين السعوديين، موقع "
العربية نت"، بسبب إجرائه مقابلة مع ضاحي خلفان قالوا إنه "أساء فيها كثيرا للحضيف، وللسعوديين، بينما لم يكلف الموقع ذاته في السماع من الطرف الآخر".
وعلّق الأكاديمي، أ.د أحمد بن راشد بن سعيد، أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، على الدعوى التي رفعها خلفان ضد الحضيف، قائلا: "من المهم أن يتضمن الهاشتاغ نماذج من تغريدات الكراهية التي دأب على نشرها ضاحي خلفان وبعض أبناء بلاده".
وتابع: "سيشتعل هذا الوسم، وسيغرد فيه المخلصون تأييدا، لكن العربية لن تكتب عنه؛ لأنها من ربع خلفان. سينشر عنه الأخيار، ويتجنبه الفجار!".
عضو هيئة التحقيق والادعاء العام سابقا، يحيى التركي، كتب: "تهديد مواطن سعودي في المملكة ومن دولة خارجية نوع من انتهاك السيادة الشرعية للدولة. خصوصا أن هذا الأمر من رقيع مثل خلفان".
وفي إشارة إلى ضاحي خلفان، ودولة
الإمارات، غرّد الباحث الشرعي السعودي عادل الحوالي: "صهاينة الخليج لا يقدرون على شكوى إخوانهم في تل أبيب!".
بدوره، فسر الدكتور محمد الحضيف سبب الهجمة عليه، حيث قال: "ياسادتي وإخواني وأخواتي، ما غاظهم إلا قولي (تزعمون قتالا معنا، وتستضيفون قائد الحرس الجمهوري، الذي يقتل أبناءنا، ويقصف مدننا!".
ونظم الداعية محمد بن أحمد الفراج أبياتا من الشعر، قال فيها: "فدى لك يا أبا المنذر.. ثعالب في الدّجا تصفرْ، صبرت وكان خصمَك أسْدُ.. غاب في اللّقا تزْأر، فكيف تخيفك الخرفانُ.. في قطعانها تيْعَر".
كما عرض المشاركون في الهاشتاغ العديد من تغريدات ضاحي خلفان الذي استخدم فيها ألفاظا نابية، وأخرى تهجم فيها على "أعراض السعوديات"، مطالبين بتطبيق قانون "الكراهية" عليه.
يشار إلى أن الفريق ضاحي خلفان هاجم سياسة الملك سلمان قبل أسبوع، بسبب استضافة الملك لرئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، خالد مشعل، والداعية اليمني عبد المجيد الزنداني، وهو الهجوم الذي أثار سخط السعوديين.