ذكر موقع "السومرية نيوز"،
العراقي أن قيادي في اللواء 30 التابع للحشد الشعبي، زعم مقتل "وزير مالية"
تنظيم الدولة، ويدعى إبراهيم جسام فزع، في قضاء
الفلوجة بمحافظة الأنبار، في حين قال مسؤول عراقي إن القوات العراقية تمكنت من قتل "المفتي الشرعي للتنظيم".
ونقل الموقع على لسان قيادي في اللواء 30 قوله إن "وزير مالية داعش كان أحد منفذي عملية إعدام الجندي مصطفى العذاري".
وكان تنظيم الدولة أقدم الشهر الماضي على إعدام الجندي مصطفى العذاري شنقا، وعلّق جثته فوق جسر ضخم في الفلوجة.
يشار إلى أن المعارك لا تزال مستمرة بين تنظيم الدولة، والجيش العراقي، والمليشيات الشيعية المقاتلة معه، فيما لا يزال أهالي الفلوجة يعانون من شدة القصف المدفعي، والجوي على منازلهم السكنية.
إلى ذلك، زعمت "قيادة عمليات بابل" أن عناصرها تمكنوا من قتل 70 مسلحا من تنظيم الدولة، ينهم ثلاثة أمراء والمفتي الشرعي.
ونقلت شبكة "رووداو" الكردية، على لسان رئيس اللجنة الأمنية لمناطق الوسط والجنوب في مجلس بابل، فلاح الراضي، قوله إن القوات الحكومية تمكنت من دخول حي التأميم في الرمادي، والسيطرة عليه.
وتابع الراضي: "القوة قامت بمصادرة جميع الأعتدة التي كانت مخزنة للعناصر الإرهابية، إضافة إلى العثور على أسلحة ثقيلة وأجهزة اتصال".
ولا تحظو التصريحات الحكومية العراقية عن أعداد قتلى تنظيم الدولة بمصداقية جيدة عند العراقيين أنفسهم، وغيرهم.
حيث تدعي الحكومة العراقية بشكل يومي أنها قتلت العشرات من تنظيم الدولة، وهو الأمر الذي لا ينعكس على أرض الواقع إطلاقا، وفقا لمراقبين.