رصدت "
عربي21" مجموعة الصور التي وردت من طهران والرياض لزيارة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى كلا البلدين، ليتبين أن السيدة الأوروبية التي تمثل رأس الدبلوماسية لـ28 بلدا هم أعضاء الاتحاد، قدمت كل الاحترام والوقار للإيرانيين، بينما ازدرت
السعودية ولم تكترث بثقافتها وتراثها ودين سكانها من المسلمين السنة.
وبحسب الصور التي تنشرها "
عربي21" كما وردت في وكالات الأنباء وتترك للقارئ حرية الاطلاع والاستنتاج، فإنه يظهر أن منسقة السياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موغيريني قد ارتدت الحجاب عندما زارت طهران الثلاثاء والتقت المسؤولين لبحث تنفيذ الاتفاق النووي، كما يظهر من الصور أنها جلست بمنتهى الأدب والخشوع أمام كل من الرئيس
الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف.
أما خلال زيارة موغيريني إلى الرياض قبل يومين فقط، فقد تجاهلت السيدة الأوروبية كافة القيم الثقافية المتعارف عليها في السعودية، ولم تكترث بزيارة بلد الحرمين الشريفين، وجلست إلى جانب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بكامل مظهرها وأناقتها وشعرها الأشقر.
وخلال تواجدها في الرياض بدا واضحا أن مسؤولي المراسم السعوديين وضعوا على جسدها ما يشبه "المنشفة البيضاء" لتغطية صدرها الذي يبدو أنه كان عاريا وكان يمكن أن يسبب إحراجا للوزير السعودي، أما عند زيارتها طهران فكانت موغيريني ترتدي أصلا جلبابا أحمر وغطاء أحمر على رأسها ارتدتهما قبل أن تصل إلى مقر الاجتماع مع كل من روحاني وظريف.
ويرى الكثير من المراقبين أن تجاهل التعاليم الدينية الإسلامية، وعدم الاكتراث بالعادات والتقاليد يمثل إهانة بالغة للسعودية التي يعرف الناس في مختلف أنحاء العالم – فضلا عن الدبلوماسيين- أن نساءها محجبات، بل ويغطين وجوههن.
شاهد الصور: