تراجع
الدولار مقابل سلة عملات رئيسية، الجمعة، لينتهي تموز/ يوليو بأداء متواضع، بعد بيانات أظهرت ارتفاعا دون التوقعات في تكلفة الوظائف الأمريكية في الربع الثاني، وقللت من الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (
البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
وتعافى اليورو بقوة مقابل الدولار، عقب خسائره التي مني بها الخميس، في أعقاب صدور بيانات مشجعة بشأن التضخم في منطقة اليورو.
وألحق انخفاض سعر مزيج برنت بنحو ثلاثة في المئة الضرر بالكرونة النرويجية والدولار الأسترالي وغيرهما من العملات المرتبطة بالسلع الأولية، لكنها تحولت للارتفاع مع تراجع
العملة الأمريكية بعد بيانات مخيبة للآمال، أظهرت ارتفاعا بـ 0.2 بالمئة في تكلفة العمالة الأمريكية، في الربع الثاني من العام.
وكان بعض المحللين يتوقعون ارتفاعا لا يقل عن 0.5 بالمئة في مؤشر تكلفة العمالة، وهو ما كان من شأنه أن يعزز احتمال أن يرفع المركزي الأمريكي الفائدة، ربما في أيلول/ سبتمبر على أقرب تقدير.
وقلص الدولار خسائره في أواخر الجلسة في أعقاب تصريحات لرئيس فرع مجلس الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس، جيمس بولارد، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" هون فيها من شأن القراءة الضعيفة لمؤشر تكلفة العمالة.
وقال بولارد للصحيفة: "نحن في وضع جيد يسمح باتخاذ أولى الإجراءات" لإعادة أسعار الفائدة لوضعها الطبيعي، مضيفا أنه منفتح على رفع أسعار الفائدة في أيلول/ سبتمبر.
وفي أحدث تعاملات انخفض مؤشر الدولار 0.33 بالمئة إلى 97.230، بعدما هبط أكثر من واحد بالمئة في وقت سابق. وارتفع المؤشر 1.8 بالمئة في تموز/ يوليو.
وزاد اليورو أكثر من 0.4 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.0981 دولار ليقلص خسارته الشهرية إلى 1.4 بالمئة.
ونزل الدولار 0.2 بالمئة إلى 123.93 ينا بعدما لامس الخميس أعلى مستوى له في حوالي سبعة أسابيع. وزادت العملة الأمريكية 1.2 في المئة مقابل الين في تموز/ يوليو.
واستقر الدولار مقابل
الكرونة النرويجية عند 8.1667 كرونة، لينهي تموز/ يوليو على مكاسب 4.1 بالمئة.
وزاد الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة مقابل نظيره الأمريكي إلى 0.7303 دولار، ليقلص خسائره في تموز/ يوليو إلى 5.3 بالمئة.