"تعددت الأسباب والانتحار واحد"، جملة تلخص حال العديد من
المصريين الذين أقدموا على إنهاء حياتهم بأنفسهم، بسبب الضائقة المالية أو الحالة الاجتماعية أو فقدان الأمل بالعيش الكريم.
وفي أخر تلك الحوادث، إقدام سائق حافلة مصرية حزنا على
انتحار صديقه، حسبما ذكرت صحيفة الشروق المحلية، مشيرة إلى انتحار صديقه قبل يوم واحد بمنطقة الحوامدية بالجيزة لمروره بضائقة نفسية.
وذكرت أن تحريات المباحث قالت إن سائق توك توك انتحر داخل مسكنه بمنطقة الحوامدية بالجيزة لمروره بضائقة نفسية وعصبية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ودفن المتوفي.
وأضافت التحريات أن صديق المتوفى عقب عودته من دفن صديقه، أغلق غرفته عليه وعلق حبلا بسقف الغرفة ونفذ حكم الإعدام على نفسه حزنا على صديقه.
وحسب دراسة أجرتها
منظمة الصحة العالمية فقد جاءت مصر في المرتبة الـ96 عالميا من حيث معدل حالات الانتحار، كما رصد جهاز التعبئة والإحصاء 18 ألف محاولة انتحار خلال العام 2011، منها ثلاثة آلاف تحت سن الأربعين، وبلغ المعدل السنوي خمس محاولات من أصل ألف.