أُصيب فلسطيني برصاص
جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، على حاجز زعترة جنوب مدينة
نابلس، شمال
الضفة الغربية، بحسب ناشط ومصادر طبية.
وأفاد شهود عيان بأن الجنود المتواجدين على الحاجز أطلقوا النار على شاب فلسطيني بعد ادعائهم محاولته الهرب أثناء عملية التفتيش.
وأشاروا إلى أن مصير الشاب لم يعرف بعد، ولم تعرف مدى خطورة إصابته.
وقالت دائرة الإعلام في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، إن الجيش الإسرائيلي منع طواقمها من استلام الشاب المصاب، مشيرة إلى أن إصابته بقدمه، وأن هويته لم تعرف بعد.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، عن شهود عيان قولهم، إن جنود الاحتلال قاموا بإيقاف مركبة يستقلها شاب وطلبوا منه تفتيشها وتسليمهم بطاقته الخاصة، إلا أنه خرج من المركبة ولاذ بالفرار قبل أن يطلق الجنود الرصاص تجاهه.
يشار إلى أن القوات الإسرائيلية شددت من إجراءاتها على الحواجز المحيطة بنابلس عقب العملية.
وتسود حالة من التوتر في الضفة الغربية، منذ استشهاد الرضيع علي دوابشة بعد حرق مستوطنين يهود منزله ببلدة دوما جنب شرقي نابلس الجمعة الماضي.
مستوطنون يهاجمون مركبة بنابلس ورام الله
في السياق ذاته، أفاد شهود عيان بتعرّض مركبة فلسطينية للرشق بالحجارة من قبل مستوطنين يهود، أثناء سيرها على الشارع الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس في الضفة الغربية المحتلة، الاثنين.
وأوضح الشهود أن مركبة المواطن موسى العملة، وهو سائق تكسي عمومي على خط "نابلس-رام الله"، تعرّضت للاعتداء عقب رشقها بالحجارة في منطقة "عيون الحرامية" شمال مدينة رام الله.
وأوضح المواطن العملة (50 عاما)، أنه خلال توجهه من رام الله إلى نابلس، قد تفاجأ برشق سيارته بالحجارة من قبل مستوطنين يستقلون مركبة أخرى، مشيرا إلى أن ذلك الاعتداء أسفر عن أضرار مادية في سيارته.
ولفت العملة إلى أن المستوطنين سارعوا بالفرار من مكان الحادثة على الفور، فيما توقف هو لمعاينة الأضرار.
يذكر أن المستوطنين اليهود صعدوا من اعتداءاتهم وهجماتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الآونة الأخيرة، عقب إحراق منزل فلسطيني في قرية دوما، جنوب نابلس، وقتل رضيع وإصابة والديه بصورة بالغة الخطورة.
وفي سياق متصل، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية، ليل الأحد، وفق تصريح مكتوب للجيش.
وقال الجيش في بيانه: "تم خلال ساعات الليل،
اعتقال تسعة في الضفة الغربية، يشتبه بهم في المشاركة في أحداث شغب في الضفة الغربية"، وفق تعبيره.
وينفذ جيش الاحتلال حملة اعتقالات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية تطال الفلسطينيين والناشطين.
وبحسب تقرير أصدرته في شهر حزيران/ يونيو الماضي، دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل نحو ستة آلاف فلسطيني في سجونه.