تجاهلت
البورصة المصرية افتتاح قناة
السويس الجديدة، واستعدت لهذا الافتتاح بخسائر أسبوعية مجمعة بلغت نحو 2.5 مليار جنيه، وسط ضغوط بيعية من قبل المستثمرين العرب والمؤسسات والصناديق.
وتراجعت مؤشرات البورصة في آخر جلسات تداول الأسبوع، بنسب كبيرة، وتكبدت غالبية
الأسهم المدرجة
خسائر صعبة، مخالفة توقعات المحللين والمتعاملين التي كانت تجزم ببداية انطلاق البورصة المصرية نحو تحقيق مستويات قياسية بمجرد افتتاح قناة السويس الجديدة، وبدء تدفق الاستثمارات الأجنبية والعربية على مصر.
وقال محللون ومتعاملون إنه حتى الآن لا يوجد أي توقعات إيجابية تؤكد خروج البورصة المصرية من عنق الزجاجة، مؤكدين أن مؤشرات البورصة سوف تواصل النزيف خلال جلسات الأسبوع المقبل، وسط استمرار سيطرة حالة من القلق والترقب على المستثمرين، وانتشار اتخاذ القرارات العشوائية على نطاق واسع، في ظل استمرار تدني مستويات السيولة في السوق.
وخلال تعاملات جلسات الأسبوع الماضي، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 2.5 مليار جنيه، بعدما وصل بنهاية تعاملات جلسة أمس إلى نحو 494.9 مليار جنيه، مقابل نحو 497.2 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي، بنسبة تراجع تقدر بنحو 0.50%.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.94% تعادل نحو 77 نقطة ليصل إلى مستوى 8114 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس، مقابل نحو 8191 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس الماضي.
كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "مؤشر إيجي إكس 70" بنحو 0.65% تعادل نحو 3 نقاط، ليصل إلى مستوى 456 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس، مقابل نحو 459 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس 100" والذي تراجع بنسبة 0.10%، تعادل نحو نقطة واحدة، بعدما وصل إلى مستوى 943 نقطة لدى إغلاق تعاملات جلسة أمس، مقابل نحو 944 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي.