تبنى المكتب الإعلامي في "
ولاية الحجاز" التابع لتنظيم الدولة، التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى "قوات الطوارئ" في مدينة
أبها جنوبي
السعودية وراح ضحيته أكثر من 15 عسكريا.
وأوضح البيان الصادر عن "ولاية الحجاز" أن "أبو سنان النجدي" فجر حزامه الناسف بعد تمكنه من تجاوز الحواجز الأمنية على مدخل المبنى.
ولم يتطرق البيان إلى ذكر "المسجد"، رغم أن الصور التي بثها التلفزيون السعودي أكدت أن التفجير جرى داخل مسجد مبنى "الطوارئ"، أثناء تأدية العساكر لصلاة الظهر.
وختم البيان بتهديد صريح، حيث جاء فيه: "وليبشر طواغيت جزيرة العرب بما يسوؤهم في قادم الأيام بإذن الله، فقد أخرجت بلاد الحرمين فلذات أكبادها نصرة لدين الله وأوليائه".