علق سفير دمشق السابق في الأردن، الجنرال
بهجت سليمان على المبادرة
الإيرانية بخصوص الأزمة السورية على "فيسبوك" قائلا: "مبادرات الحلفاء والأصدقاء، بمختلف أنواعها وأشكالها، ليست قدرا ولا قرارا، بل هي مؤشرات يجري الاستعانة بها، بعيدا عن الإملاءات، وعن رغبات ونوايا الآخرين، مهما كانت الظروف، وكانت الأحوال، والتحدّيات والتضحيات".
وسليمان أول شخصية مقربة من الأسد يدلى بتصريح يعلق فيه على المبادرة الايرانية التي سربت إلى الإعلام مؤخرا.
ويعد تعليق سليمان الشخصية المقربة من رئيس النظام السوري، الذي يعدّ بمنزلة مستشار سياسي وأمني لبشار الأسد، نقدا للمبادرة الإيرانية بشكل غير مباشر.
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، قد سرّبت مضمون المبادرة الإيرانية إلى وسائل الإعلام، التي تضمنت أربعة نقاط هي:
- الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
- تشكيل حكومة وحدة وطنية.
- إعادة كتابة الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في
سوريا.
- إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
ولم تتطرق المبادرة إلى مصير رئيس النظام السوري
بشار الأسد، ما دفع المعارضة السورية إلى التشكيك بها، على اعتبار أن المبادرة جاءت من حليف للنظام السوري، معتبرين إيران شريكة للنظام في حربه ضد السوريين.