قالت شبكة "روداو" الكردية إن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على قرية أم حوش في ريف حلب، بعد يوم واحد من تسلم الجبهة الشامية، إحدى فصائل المعارضة، آخر النقاط التابعة لجبهة النصرة في ريف حلب الشمالي.
ونقلت "روداو" عن مصادرها أن تنظيم الدولة بدأ هجوما كبيرا بتنفيذ عملية انتحارية على مواقع تابعة للجبهة الشامية المناهضة، وهو ما استدعى تدخل الطيران الحربي للتحالف الدولي حيث شن غارتين على مواقع مسلحي تنظيم الدولة، وانتهت المعارك بسيطرة التنظيم على قرية "أم حوش" الواقعة على الطريق الرئيسي الرابط بين "مدرسة المشاة" ومدينة مارع.
وكان تنظيم الدولة سيطر على بلدة القريتين بريف حمص الشرقي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري، الأربعاء الماضي.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 37 عنصرا على الأقل لقوا حتفهم من الفصائل المعارضة المقاتلة وتنظيم الدولة إثر اشتباكات بين الطرفين في ريف
حلب الشمالي.
وقال المرصد في بيان إن "37 عنصرا على الأقل من مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة لقوا مصرعهم خلال الهجوم الذي نفذه
تنظيم الدولة الإسلامية ليلة السبت على قرية أم حوش في ريف حلب الشمالي".
وأوضح البيان أن المعارك أدت أيضا إلى مقتل عشرة عناصر على الأقل من التنظيم، وانتهت بسيطرته على قرية أم حوش.
وأعلن عن وجود 20 مفقودا في صفوف مقاتلي الفصائل.
ويحاول التنظيم وفق المرصد التقدم للسيطرة على قرى وبلدات تحت سيطرة الفصائل لقطع طرق إمداد هذه الفصائل بين مدينة حلب وريفها من جهة، ومدينة إعزاز على الحدود التركية من جهة ثانية.