ألقت
الشرطة الأمريكية في ولاية
تكساس، القبض على رجل قتل عائلة كاملة مكونة من ثمانية أفراد، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار.
وعثرت الشرطة الأمريكية على جثث لستة أطفال، واثنين من البالغين في أحد المنازل. وكانت الجثث مكبلة اليدين، وأصيبوا إصابات بالغة في الرأس.
جاء ذلك وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، حيث ذكرت أن الشرطة تلقت اتصالا من المنطقة التي يقع فيها المنزل، وتبادلت إطلاق النار مع الجاني بعد العثور على جثة طفل، ومحاولة رجال الشرطة الدخول إلى المنزل.
واستسلم الرجل بعد ساعة من المفاوضات مع مفاوضي الشرطة. واتهم المشتبه به، ويدعى ديفيد كونلي، بالقتل.
وقال رئيس الشرطة في المنطقة، إن رجاله عثروا على الجثث بعد "إجراء بحث في محيط مكان الجريمة". وفتح الرجل النار على من في داخل المنزل، عندما حاولت الشرطة الدخول.
والقتلى هم ديواين جاكسون (50 عاما) وزوجته فاليري جاكسون (40 عاما)، وستة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 عاما وستة أعوام.
والابن الأكبر، يدعى ناثانيال، كان هو ابن كونلي وفاليري من علاقة سابقة.
وقال نائب رئيس الشرطة إنهم لم يتعرفوا بعد على الدافع، "لكن يبدو أن له علاقة بخلاف بين كونلي وفاليري".
وكان المسؤولون قد قالوا من قبل إنهم عثروا على جثث خمسة أطفال، واثنين من البالغين في المنزل.
وأظهرت سجلات المحكمة أن التاريخ الإجرامي لكونلي يرجع إلى عام 1988. وكان قد اتهم الشهر الماضي بالاعتداء على أحد أفراد الأسرة.