قال نائب الرئيس
العراقي نوري
المالكي إن المحافظات التي تخرج فيها
المظاهرات المطلبية سـ"تخسر
الأمن في حال فقدان السيطرة على التظاهرات".
وحذر المالكي مما أسماها بـ"سرقة المظاهرات المطالبة بالخدمات من قبل أصحاب النوايا" مضيفا أن التظاهرات سـ"تخرج عن إطارها المطلبي إذا رفعت شعارات ضد الدين والمراجع" بحسب السومرية نيوز.
وقال المالكي إن "المظاهرات حق مشروع لكل مواطن بلغة الدستور، والمطالب مشروعة للمواطنين بأن يطالبوا بالخدمات ومحاربة الفساد والمفسدين الذين يعيثون فسادا في العراق"، مؤكدا: "نقف معهم ونؤيدهم كما أيدناهم سابقا" على حد زعمه.
وأضاف: "تخترق هذه المظاهرات من أصحاب النوايا"، موضحا أن "التاريخ علمنا أن الكثير من الناس من المخلصين والمجاهدين يثورون ولكن يأتي آخرون ويسرقون هذه الثورة، ونحذر من أن تسرق حركة المظاهرات أو تحرف عن مسارها المطلبي وأن لا تتحول إلى أغراض سياسية كما بدت تظهر فيها شعارات دينية ضد الدين وضد العلماء وضد المراجع وضد الحركات الاسلامية، فهذه خرجت عن إطارها الذي يجب أن تلتزم به".
وأضاف: "إذا انزلقت المظاهرات ستذكرنا بانزلاقة مظاهرات الآبار والموصل وما ترتب عليها، وإذا كنا اليوم نئن ونحن لتوفير الخدمات ومكافحة الفساد والمفسدين، أخشى إذا المظاهرات لم تبق تحت السيطرة وتحت العنوان الذي التزمت به أن نخسر حتى الأمن في هذه المرحلة المقبلة".
يشار إلى أن عددا من المحافظات العراقية تشهد، تنظيم تظاهرات حاشدة يشارك فيها العشرات من الناشطين والمواطنين تنديدا بسوء الخدمات والفساد ونقص الطاقة الكهربائية.