دعا النائب في البرلمان
اليمني عبد الكريم الأسلمي الإثنين، إلى تجريم "
الهاشمية السياسية" (وصف ارتبط بالطائفية السياسية التي دأب
الحوثيون على التأسيس لها) لضمان استقرار البلاد.
ووصف النائب اليمني الحركة الحوثية بـ"النازية والفاشية"، لكونها تسير على المبادئ والأهداف نفسها، وبالأدوات والوسائل ذاتها.
وقال الأسلمي في منشور على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" : "يجب معاملة جماعة الحوثيين كما جرى التعامل مع الحركة النازية والفاشية، وغيرها من الحركات التي تم منعها وتجريمها في العالم".
ولفت ممثل حزب المؤتمر الشعبي العام في البرلمان اليمني إلى أنه إذا لم يتم تجريم هذه الظاهرة دستوريا، فإن الاستقرار سيكون بعيد المنال في البلاد.
ويرى مراقبون أن تمدد الحوثيين في المحافظات اليمنية، أعاد
الطائفية السياسية إلى واجهة المشهد اليمني بعد اختفائها لعقود؛ من خلال تعيين أنصارهم الهاشميين (ينتهي نسبهم إلى بني هاشم) في غالبية المناصب الإدارية والعسكرية، وفي المناصب العليا للدولة منذ سيطرتهم على السلطة في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
ويقول متتبعون للشأن اليمني إن أطرافا داخل المذهب الزيدي وتحديدا "الفرقة الجارودية" التي يعتنق فكرها الحوثيون، والقريبة من المذهب الاثنى عشري، سعت إلى تنظيم نفسها بهدف فرض سيطرتها على الحكم.