أصدر معارضون
مصريون في الخارج، بيانا للشعب المصري بمناسبة ذكرى مذبحة
رابعة التي نفذتها السلطات الأمنية والجيش المصري ضد أنصار الرئيس محمد مرسي، تبعها انقلاب عسكري قاده وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح
السيسي.
وقال المعارضون في بيانهم، الذي اطلعت عليه "
عربي21"، إن الذكرى الثانية لـ"المجزرة" تذكر المصريين بأن دماءهم وحياتهم مترابطة، وأن السكوت عن قتل مصري واحد يعطي صكا لسلطات الانقلاب بقتل كل مصري بعض النظر عن دينه أو انتمائه.
وتعاهد كاتبو البيان على جعل ذكرى "رابعة" يوما ورمزا لحق الحياة، مؤكدين على اقتراب سقوط سلطة القمع التي مثلت رمزا للقتل.
وطالب البيان الشعب المصري بالاستمرار في ثورته التي بدأت في 25 يناير، إلى حين تحقيق أهدافها (عيش، حرية كرامة، عدالة اجتماعية).
وتابع: "إننا نعد شعبنا بأن ثورته مستمرة.. باقية ما بقي ثائر على أرضها الطاهرة يرفع مطالب شعبها المشروعة، وما بقي ظالم يهدر الحقوق، ويُزهق الأرواح، ويملأ القبور، ويشيد المعتقلات، ويُغلق المصانع، ويبدد الثروات، بينما ينصُبُ الموالد ويقيم المهرجانات من أموال شعب كادح وأُسر لا تجد قوت يومها إلا بشق الأنفس".
ووقع البيان كل من: رئيس حزب غد الثورة أيمن نور، والبرلماني السابق ثروت نافع، و القيادي بحزب الوسط حاتم عزام، ومستشار الرئيس محمد مرسي الدكتور سيف عبد الفتاح، ورئيس حزب البناء والتنمية طارق الزمر، والكاتب والشاعر عبد الرحمن يوسف، ووزير التخطيط الأسبق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين عمرو دراج، و وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية في عهد مرسي نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب، ورئيس المجلس الثوري المصري مها عزام، ووزير الاستثمار في حكومة هشام قنديل القيادي بجماعة الإخوان المسلمين يحيى حامد.