قال أنصار
تنظيم الدولة إن "زعيم تنظيم القاعدة
أيمن الظواهري بايع المخابرات الباكستانية"، في إشارة إلى بيعة الظواهري للملا أختر منصور أمير "طالبان" الجديد، المتهم من قبل تنظيم الدولة بالعمالة للمخابرات الباكستانية.
وأوضح أنصار التنظيم أن الظواهري خالف تعاليم الدين الإسلامي ببيعته لشخص "مجهول، وكاذب، ولا يُعرف مدى تمكينه وما هي إنجازاته"، وفق قولهم.
وغرّد "ترجمان الأساورتي" أحد أبرز أنصار تنظيم الدولة: "الظواهري يضرب بإجماع الصحابة عرض الحائط، بايع كذّابا، وترك القرشي العربي، وقد أجمع الصحابة أن الخلافة لا تكون إلا في قريش، كما ذكر النووي".
وأضاف الأساورتي: "لو كان الظواهري صادقا مع نفسه لطالب الأمة أجمع أن تبايع أختر منصور إماما عليهم، لكنّه لن يفعل، لأنه سينسف كل ادعاءاته ضد دولة الإسلام".
وقال "أبو الفضل الشامي": "الظواهري يتناقض، ذكرت الشيخ أبي حمزة المهاجر الذي حل تنظيم القاعدة وجيشها لدولة الخلافة وأنت تشق صف المسلمين للعميل أختر، لو كان موجودا لقتلك".
وتابع "لويس" أحد أنصار التنظيم: "خليفة القاعدة ثبت أنه كذاب مجهول مسردب غير قرشي غير ممكن، لا يطبق الشرع، ومرتبط بمخابرات باكستان وإيران".
وأكمل "أبو سليمان العدناني" أحد شرعيي التنظيم: "الذي سنقف عليه هنا هو: هل تجوز بيعة المرتدّ؟ وما حكم من يبايع رجُلا علم عليه فعلا يوقع في الردّة؟"، في إشارة إلى اعتبار التنظيم للملا أختر "مرتدا"، وفق قولهم.
ويتفق أنصار تنظيم الدولة على أن "الملا أختر منصور" هو من كان يكتب بيانات حركة "طالبان" منذ سنتين، وهي التي شهدت تحولا كبيرا في نهج الحركة.
ويعتبر تنظيم الدولة أن فتح مكاتب سياسية في أي دولة عربية أو غربية كما فعلت "طالبان"، هو "مناط ردّة".
وبحسب ناشطين مؤيدين لتنظيم القاعدة، فإن ظهور أيمن الظواهري أصاب أنصار تنظيم الدولة بصدمة، حيث كانوا يتوقعون مقتله أو إصابته؛ نظرا لطول فترة غيابه.