أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "
فتح" جمال محيسن، أن
استقالة رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة "فتح" محمود
عباس، "غير مطروحة وغير واردة، ولا يوجد حديث في هذا الجانب لدى الحركة".
وشدد في تصريح خاص لـ"
عربي21"، على أن عباس "سيستمر على رأس المشروع النضالي الفلسطيني الذي تقوده حركة فتح"، مؤكدا أن عباس هو من "يرأس اللجنة التحضيرية لمؤتمر حركة "فتح العام السابع الذي سينعقد قريبا، وهو مرشح ويعتبر مطلب كل كادر الحركة"، بحسب قوله.
وقال: "ما يثار في الإعلام حول استقالة الرئيس عباس؛ هي إشاعات مصدرها
الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح محيسن أن حركته تسعى "لترتيب البيت الفلسطيني، بدءا بمنظمة التحرير الفلسطينية ومرورا بحركة فتح وبقية الفصائل"، مؤكدا سعي حركته من خلال المؤتمر السابع، المزمع عقده قبل نهاية عام 2015، "إقرار برنامج سياسي واجتماعي جديد، وانتخاب لجنة مركزية جديدة، وأعضاء المجلس الثوري الجديد لحركته".
وأضاف: "سيتم تقييم الوضع القائم، ومسيرة التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، واعتماد استراتيجية جديدة للتعامل مع كل المتغيرات الجديدة في الساحة".
وحول مضمون وماهية السياسة الجديدة التي سيتم اعتمادها لدى حركة فتح في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، قال عضو اللجنة المركزية: "كل الخيارات مفتوحة، والقيادة الواعية تختار الأسلوب المناسب لكل مرحلة".
ولفت محيسن، إلى أن البرنامج السياسي لحركة فتح في مؤتمرها السادس، الذي عقد لأول مرة في أرض فلسطين المحتلة بمدينة بيت لحم عام 2009 واستمر 12 يوما، "نص على مواصلة كل أنواع النضال في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بما فيها الكفاح المسلح"، منوها إلى أنه "ترك لقيادة حركة فتح أن تقدر الأسلوب المناسب لكل مرحلة".