استشهد
الشاب الفلسطيني، أحمد كامل رفيق طه، البالغ من العمر ثمانية عشر عاما، السبت، إثر إصابته بعدة طلقات نارية، أطلقها جنود إسرائيليون، قرب مدينة
نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد مهاجمته لمحتلين إسرائيليين بسكين بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال مسؤول في غرفة العمليات في الهلال الأحمر، في تصريحات صحفية؛ إن أحمد استشهد إثر إصابته بخمس عيارات نارية في مواقع مختلفة من جسده، عند مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي رفض تسليم الجثمان حتى اللحظة.
وكان شهود عيان قالوا إن قوة عسكرية إسرائيلية، أطلقت النار عليه عند مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة.
في وقت سابق السبت، طعن فلسطيني آخر جنديا إسرائيليا، أصابه بجروح طفيفة قبل أن يصاب بدوره حين أطلق جنود اسرائيليون النار عليه.
وأضاف الشهود أن الشاب أصيب بعدة رصاصات، ولا يزال ملقى على الأرض، في الوقت الذي أغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة ومنع المواطنين والمركبات من الوصول لموقع الحدث، ولم يصدر أي تعقيب من الجانب الإسرائيلي حتى الساعة.
وتسود حالة من التوتر في الضفة الغربية منذ عدة أسابيع، إثر
هجوم نفذه مستوطنون يهود على منزل عائلة "دوابشة" ببلدة دوما جنوب شرق نابلس، أدى إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة على الفور ووفاة والده سعد بعد أسبوع، وإصابة الزوجة والابن الأكبر أحمد بجراح خطيرة.
وازداد التوتر إثر تدهور الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام محمد علان، المعتقل إداريًا في السجون الإسرائيلية، منذ نحو شهرين.
كما ارتفعت وتيرة الهجمات التي ينفذها الفلسطينيون ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وخاصة حوادث الدهس والطعن، كرد منهم على الانتهاكات المتواصلة لحق الشعب الفلسطيني في الحياة.