أحبط الجيش
الجزائري محاولة إدخال كمية من
الأسلحة، بينها 225 كلغ من المتفجرات، وأربع قذائف مضادة للدبابات، وذلك قرب الحدود مع
مالي، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الجزائرية، السبت.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية أن قوة من الجيش تمكنت خلال مهمة استطلاعية الجمعة، قرب الشريط الحدودي مع مالي، "من إحباط محاولة إدخال كمية معتبرة من الأسلحة المختلفة والذخيرة".
وتمثل المحجوز في 225 كلغ من المتفجرات، وأربعة مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف، ورشاش ثقيل (بي كي تي)، وبندقية نصف آلية، وأربع قذائف مضادة للدبابات، وسبعة مخازن، وأربع قنابل يدوية، وكمية هامة من مختلف أنواع الذخيرة.
ويعلن
الجيش الجزائري بانتظام توقيف مهربين مسلحين أو قتلهم، في المناطق الحدودية مع منطقة الساحل.
وللجزائر حدود تمتد على ستة آلاف كلم مع العديد من الدول، بينها 1400 كلم مع مالي.
وكان شمال مالي تحول في 2012 إلى معقل وقاعدة عمليات للمسلحين المتطرفين، حتى شن الجيش الفرنسي في كانون الثاني/ يناير 2013 عملية عسكرية دولية لطردهم، ولا تزال جارية.
وتم طرد معظم المسلحين المتطرفين إثر العملية، لكن لا تزال مناطق بأكملها في شمال مالي خارج سيطرة السلطات المالية والقوات الأجنبية.