سجل عدد
الكوبيين الذين يسافرون إلى
الخارج ارتفاعا بنسبة 23.7 في المئة خلال العام الماضي، على ما أظهرت إحصائيات رسمية نشرت الأحد، في اتجاه مدفوع بتخفيف القيود المفروضة من النظام الشيوعي في الجزيرة على
السفر.
فقد بلغ عدد الكوبيين الذين سافروا إلى الخارج 355 ألفا سنة 2014، مقابل 287 ألفا في العام السابق، بحسب أرقام للمكتب الوطني للإحصاء نشرتها صحيفة "خوفنتود ريبيلدي" المحلية.
كما أن عدد الأشخاص الذين غادروا الجزيرة في رحلات بغرض الاستجمام كان قد سجل العام الماضي ارتفاعا بنسبة 66.7 في المئة، مقارنة مع العدد المسجل سنة 2012 التي شهدت سفر 213 ألف شخص خارج
كوبا.
وقد شهدت كوبا سنة 2013 تخفيفا للقيود المفروضة على السفر، ما سمح للكوبيين بزيارة بلدان أخرى بطريقة قانونية بعدما كان التنقل إلى خارج الجزيرة محكوما بضوابط صارمة منذ الثورة الكوبية.
وقاد هذا الوضع عددا كبيرا من الكوبيين إلى مغادرة بلادهم، وفي أحيان كثيرة عبر قوارب لا تراعي قواعد السلامة سعيا لطلب اللجوء في بلدان أخرى خصوصا في الولايات المتحدة.
وأعلنت الولايات المتحدة وكوبا في كانون الأول/ ديسمبر، تقاربا تاريخيا أنهى خمسة عقود من التوتر في العلاقات بين الخصمين السابقين في الحرب الباردة.
ويعيش حوالي 1.2 مليون مهاجر كوبي في الولايات المتحدة، كما أن واشنطن تمنح سنويا حوالي 20 ألف تأشيرة
هجرة و30 ألف تأشيرة زيارة لمواطنين كوبيين.