نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر "رئاسي" قوله إن والدة الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي توفيت صباح الاثنين بعد صراع مع المرض.
ولاحظ مراقبون تأخر صدور نعي رسمي، لكن تقارير صحفية ذكرت أن مؤسسة الرئاسة تعد بيانا للنعي بعد قليل، وأنه من المقرر -في الوقت نفسه- أن يتم تشييع الجنازة بعد صلاة الظهر، من مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس.
وأضافت التقارير أن وفاة والدة السيسي حدثت فجر الاثنين، عن عمر يناهز الثمانين عاما، بعد معاناة مع أمراض عدة، أبرزها خلل وظائف الكبد والجهاز الهضمي وهشاشة العظام والتهاب في الأوعية الدموية بالعين.
وقطع رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، والوزراء المرافقون له، بشكل مفاجئ، زيارتهم لمحافظة الأقصر، ومشاركتهم في المؤتمر التاسع للمصريين في الخارج، لحضور الجنازة.
وأرسل عدد من الشخصيات السياسية برقيات تعزية للسيسي، منهم الإعلاميان المقربان من السيسي مصطفى بكري وشقيقه محمود بكري.
وكان الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، انفرد بنشر خبر وفاة والدة السيسي في أول آب/ أغسطس الجاري داخل مركز العلاج العالمي، وهو مستشفى عسكري بالإسماعيلية، بعد معاناة شديدة مع المرض، ووسط تكتم شديد.
وكتب أبو خليل تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "توفيت فجر اليوم والدة عبدالفتاح السيسي قائد
الانقلاب الدموي في مصر بعد معاناة شديدة مع المرض.. ووسط حالة غير مفهومة وغير مبررة من التكتم الشديد.. فالموت علينا حق وهو كأس سيشربه الجميع، وسيقف كل منا يوما" أمام رب عادل ليحاسبه عما اقترفه في حياته.
لكن صحيفة "البوابة"، الموالية للسيسي، نفت الخبر، متعللة بأن الهدف منه، تعكير صفو احتفال المصريين بالقناة.
وهو ما عاد أبو خليل للتعليق عليه في صفحته بالقول: "بلاش عك وفضائح.. وانزلوا بخبر وفاة والدة عبدالفتاح السيسي.. إكرام الميت دفنه.. وممكن تطلعوا السيسي بطل إنه رغم الأحزان حيفتح الترعة الجديدة.. بس "البوابة نيوز" عاملة أحسن عك صراحة".
وأضاف في منشور آخر مخاطبا السيسي: "حتى موت أمك تتبرأ منه.. إنت إيه؟".