حقق
أتليتيك بيلباو لقبه الأول في ثلاثة عقود عندما أكمل انتصاره 5-1 في النتيجة الإجمالية على
برشلونة، ليفوز بكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم الاثنين.
وآخر لقب كبير ناله بيلباو كان في 1984 عندما فاز بكأس السوبر المحلية في افتتاح الموسم، وترك انتصاره الساحق 4 - صفر على بطل إسبانيا وأوروبا الجمعة الماضي، الكثير من العمل أمام برشلونة باستاد نو كامب.
وبعد موجات من الهجوم، منح ليونيل ميسي التقدم لأصحاب الأرض 1-صفر قبل نهاية الشوط الأول بقليل عندما استقبل الكرة على صدره من لعبة ذكية نفذها لويس سواريز وسدد من مدى قريب في الشباك.
وتلقت آمال برشلونة لطمة قوية بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني، حين حصل قلب الدفاع جيرار بيكي على بطاقة حمراء مباشرة عقب اعتراضه بغضب على مساعد الحكم.
وبدا أن الواقعة منحت برشلونة طاقة جديدة، وأتيحت لبيدرو وايفان راكيتيتش فرصتان لمضاعفة النتيجة قبل أن يسدد سواريز خارج المرمى وهو في وضع انفراد من اليسار.
لكن برشلونة ترك فجوة كبيرة في الخلف قبل 16 دقيقة على النهاية، وتمكن أريتز أدوريز -الذي سجل ثلاثية في لقاء الذهاب- من هز الشباك في محاولته الثانية، ليبدأ مشجعو بيلباو احتفالات صاخبة داخل الاستاد الضخم.
ولم يفسد طرد البديل كيكي سولا قرب النهاية فرحة النادي القادم من إقليم الباسك، الذي وضع حدا لآمال برشلونة، في تكرار ما فعله في 2009، عندما فاز بكل البطولات الست التي شارك فيها، وهي دوري أبطال اوروبا والدوري الإسباني وكأس ملك
اسبانيا وكأس السوبر الأوروبية وكأس السوبر الإسبانية وكأس العالم للأندية.
وقال ادوريز في مقابلة مع التلفزيون الإسباني: "إذا كنا كتبنا ما سيحدث كان من المستحيل أن يتحقق ذلك بهذه الطريقة"، مضيفا بقوله: "بالنسبة لنا هذا أروع شيء من الممكن أن يحدث، ولأنه أمام برشلونة أيضا. يجب أن ننافس بقية العالم، وهذا شيء مذهل".
ويحتاج برشلونة للتعافي سريعا قبل أن يلعب في ضيافة بيلباو مرة أخرى في مباراته الافتتاحية بدوري الدرجة الأولى الإسباني، عندما سيبدأ سعيه نحو إحراز اللقب السادس في ثماني سنوات.