دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي
الإيراني علي
شمخاني الأكاديميين والعلماء وأساتذة
الجامعات في بلاده إلى الابتعاد عن التكتلات والأجنحة السياسية.
شمخاني الذي كان التقى جمعا من الأساتذة وأعضاء الهيئة العلمية في جامعة تبريز (شمال غرب) قال: الجميع مسؤولون لفهم صحيح للتحذيرات والاستراتيجيات التي طرحها سماحة قائد الثورة الإسلامية، وأن نؤدي واجباتنا الوطنية متجاوزين التكتلات والأجنحة السياسية في مسار خلق مستقبل أكثر إشراقا من اليوم ، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء إيرانية.
وأضاف شمخاني إن القدرات العلمية المتنامية لبلاده، إلى جانب التمتع بقوات مسلحة مجربة وشعب مقاوم للحظر ولتغلغل العدو، أعطى لإيران مكانة لا مثيل لها في المنطقة.
وتابع: العلوم والطاقات العلمية للبلاد تعد إحدى الأركان الرئيسية لقوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الناعمة والبنى التحتية الرئيسية لتعزيز قوة النظام.
وأصبح من المعتاد أن يتحدث المسؤولون الإيرانيون عما يصفونه بالتغلغل الغربي لبلادهم بعد
الاتفاق النووي الإيراني، وهو الأمر الذي حذر منه المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي
خامنئي ودعا إلى التصدي له.
وأشار شمخاني إلى أطر ومبادئ المفاوضات بين طهران و5+1 والطبيعة القانونية لنص برنامج العمل المشترك الشامل وأضاف: طهران شاركت في المفاوضات بقوة وبدعم شعبي قوي ومن خلال الاستفادة الذكية والحكيمة للطاقات الدبلوماسية استطاعت أن تتوصل إلى اتفاق متوازن.
وأكد امين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن الحفاظ على اليقظة لإحباط تغلغل العدو وتوجيه ضرباته للأمن في البلاد، يعد من الضروريات التي لا يمكن التخلي عنها بعد نهاية المفاوضات النووية.
وكان خامنئي قال، الاثنين 17/8/2015 خلال استقباله المشاركين في الاجتماع السادس للمجمع العالمي لأهل البيت، والمؤتمر الثامن لاتحاد الإذاعات و التلفزيونات الإسلامية إن الامريكيين كانوا يظنون أن بإمكانهم من خلال الاتفاق النووي أن يجدوا طريقا للنفوذ داخل البلاد ، لكننا أغلقنا هذا الطريق ولن نسمح لهم بالنفوذ لا الاقتصادي ولا السياسي ولا الثقافي.