قال أحد المواقع السورية المعارضة إن عائلة محمد ريحان (أبو عمر) أقامت خيمة عزاء لاستقبال المعزين من أهالي بلدة مديرا في الغوطة الشرقية، وذلك عشية استهداف طائرة حربية لمنزل أبي عمر واختفائه تحت الأنقاض قبل ثلاثة أيام.
وفي اليوم الثالث للعزاء، 18 آب/ أغسطس، خرج أبو عمر حيا من تحت الأنقاض رغم بقائه هذه الفترة دون طعام أو شراب، ليتحول العزاء إلى فرح ويجلس إلى جانب المعزين والابتسامة تبدو على وجوههم، بحسب الصور التي نشرتها تنسيقية البلدة عبر فيسبوك.
وتظهر الصور ابتسامة ارتسمت على وجه أبي عمر رغم حالته الصحية السيئة التي بدت أيضا في الصور، وفقا لموقع "عنب بلدي" المعارض.
وقال الناشط براء أبو يحيى: "شهدت بلدات الغوطة قصفا عنيفا تركز خلال الأسبوع الحالي على دوما وحرستا وعربين ومديرا، سقط خلاله عشرات الشهداء"، بحسب الموقع.
واستطاعت فرق الدفاع المدني في
سوريا إنقاذ عشرات المدنيين من تحت الأنقاض، ووثق نشطاء لحظات إنقاذ عدد من الأطفال في حلب وإدلب وريف دمشق وغيرها، في وقت تستمر فيه طائرات الأسد باستهداف المدنيين وتنفيذ
المجازر.