قالت الشرطة الأمريكية إن المتهم بإطلاق النار على صحافيي شبكة "دبليو دي بي جاي 7" أطلق النار على نفسه محاولا الانتحار، وتبين أنه مراسل سابق للقناة، استغنت عنه الشركة، وأظهر شريط فيديو مقتل مراسلة الشبكة في فرجينيا (شرق الولايات المتحدة) التي تتعاون مع محطة "
سي بي إس"، مع المصور بالرصاص خلال بث مباشر صباح الأربعاء بحسب صور الحادث، وكما أعلنت المحطة.
وقالت الشرطة إنها حاولت إيقاف "فيستير لي فلاناغان" المشتبه به في إطلاق النار على الصحافيين، قبل أن يطلق النار على نفسه في أحد الطرق السريعة.
وقالت إدارة شبكة "دبليو دي بي جاي 7" إن "فيستير لي فلاناغان" كان مراسلا متعاقدا مع الشبكة قبل أن يتم التخلي عن خدماته.
وكشفت وسائل الإعلام الأمريكة أن "فيستير" قام بتصوير عملية القتل، عن طريق كاميرا ثبتها على صدره، قبل أن ينشرها على حسابيه على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر".
ووفق التسجيلات المصورة التي التقطها مصور شبكة "دبليو دي بي جاي 7" قبل أن يقتل، يمكن سماع طلقات نيران، ثم تسقط الكاميرا أرضا، ويمكن رؤية رجلي مطلق النار الذي قام لاحقا بقتل الصحافية التي سمع صراخها فقط.
وقال مدير عام المحطة جيفري ماركس إن الضحيتين هما أليسون باركر وأدام وورد، وأضاف "لقد علمنا بفضل الشرطة وموظفينا أن أليسون وآدم توفيا هذا الصباح حوالي الساعة 6:45 (تغ) حين سمعت الطلقات النارية".
وتابع "نجهل الدوافع ولا نعرف هوية المشتبه به أو مطلق النار"، وأطلقت الشرطة حملة مطاردة للعثور على مطلق النار.
وتابع أن اليسون باركر كانت قد قررت الاحتفال بآخر يوم لها في هذا البرنامج الصباحي.