هاجم نائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه نوري المالكي، الأحد،
مؤتمر الدوحة الذي وصفه بـ"التآمري"، كاشفا أسماء سياسيين عراقيين "حضروا المؤتمر". ودعا وزارة الخارجية
العراقية إلى معرفة أسباب احتضان
قطر "الرسمي" للمؤتمر.
وعددّ
موفق الربيعي في بيان نقله موقع "السومرية نيوز"، أسماء الذين قال إنهم "حضروا مؤتمر الدوحة التآمري على العراق من السياسيين العراقيين"، وهم (زيدان الجابري، ومحيي عارف الكبيسي، وأحمد الدباش، وليث شوكت نميق، وسامي عبد الرزاق الجبوري، وحمودي حسون
العبادي، وخميس الخنجر، ورافع الرافعي، وسداد حامد السامرائي، وعبد الحكيم السعدي، وعاصم الجلبي).
وأضاف الربيعي أن المؤتمر حضره أيضا "ممثلو أجهزة المخابرات العربية والخليجية، لإثبات طابعه الأمني وغير السياسي"، لافتا إلى أن "المؤتمر لم يحضره أي سفير عربي أو أجنبي، بسبب صبغته الطائفية والخيانية ضد الشعب العراقي"، على حد قوله.
ودعا الربيعي وزارة الخارجية العراقية إلى "معرفة أسباب الدعوات الرسمية التي أطلقتها حكومة قطر واحتضانها الرسمي له، علما بأنها في كل مرة تؤكد للخارجية العراقية أنها تقف مع العراق الجديد ضد عصابات داعش الإرهابية".
وكانت وزارة الخارجية قالت، الأحد، إن شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي شاركت في مؤتمر الدوحة، فيما أكدت أنها تنتظر توضيحا من الحكومة القطرية بشأن عقد المؤتمر، معتبرة عقده "سابقة سيئة، وتدخلا سافرا في الشأن العراقي الداخلي".
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قال الجمعة الماضي، إن انعقاد مؤتمر الدوحة يمس سيادة العراق.
وقال العبادي إن "المؤتمر المنعقد في قطر، جاء دون التنسيق المسبق مع العراق، وهذا الأمر يعدّ شأنا عراقيا، ويمس السيادة العراقية، وقد دعونا الأطراف السياسية العراقية إلى تجسيد وحدة الموقف الوطني".
وهاجم كذلك في وقت سابق النائب المقال للرئيس العراقي، نوري المالكي، السبت، "مؤتمر الدوحة" الذي حضره من وصفهم بـ"داعمي وممولي الإرهاب والطائفية"، معتبرا إياه يهدف لتقسيم العراق على أساس طائفي، داعيا للوقوف بحزم أمام هذه المحاولات.
ولاحظ مراقبون أن هناك ارتباكا في أواسط القوى الشيعية في تحديد أسماء المشاركين في مؤتمر الدوحة، حيث ظهرت في تصريحات وبيانات أخرى أسماء غير التي ذكرها الربيعي، مع أنها لم تحضر، مثل الدكتور مثنى حارث الضاري وطارق الهاشمي وآخرين.