ذكر موقع "براقش نت"
اليمني، الثلاثاء، أن أرتالا من القوات
الإماراتية عبرت منفذ الوديعة الحدودي في محافظة حضرموت، في طريقها إلى محافظة مأرب شمال شرقي العاصمة
صنعاء.
وقالت مصادر مطلعة للموقع المقرب من حزب المؤتمر الشعبي، إن القوة الإماراتية تضم نحو 800 جندي مصحوبة بآليات عسكرية ثقيلة.
جاء هذا في وقت أكدت فيه قناة الجزيرة، أن ألف جندي قطري وصلوا الأحد إلى اليمن مع مئتي مدرعة عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية. وهو أول انتشار معلن لقوات قطرية في اليمن.
وقد أرسلت دول خليجية، خلال الفترة الماضية، آلالاف الجنود الإضافيين المزودين بالأسلحة الثقيلة، إلى الأرض في اليمن لمحاربة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على أجزاء من البلاد، بحسبما أفادت به وسائل إعلام الاثنين.
ولم يصدر تأكيد رسمي من السلطات في الدول المعنية، إلا أن الصحف أكدت أن التعزيزات قد أرسلت بشكل أساسي إلى محافظة مأرب شرقي صنعاء، حيث تدور اشتباكات عنيفة ومحورية مع الحوثيين.
واتجهت الأوضاع في اليمن نحو التصعيد العسكري بعد استهداف معسكر لقوات التحالف في صافر، واسفر عن مقتل وجرح العشرات من الجنود
الخليجيين.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتشارك فيه البحرين والإمارات والكويت، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها في 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من ضمن أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.