قال موقع سوري معارض، إن أمير
تنظيم الدولة السابق على منطقة
تل أبيض انشق مؤخرا عن التنظيم، وعاد إلى صفوف
جبهة النصرة.
وأشار موقع "كلنا شركاء"، إلى أن الخطوة كانت مفاجئة لقيادات التنظيم لأن أمير تل أبيض السابق خلف الذياب الحلوس (أبا مصعب) كان من أوائل المنشقين عن جبهة النصرة، وأحد دعائم تنظيم الدولة في الرقة، وكان يتولى إمارة تل أبيض ابتداءً من أيار/ مايو 2013 إلى الشهر ذاته من العام التالي.
وينحدر أبو مصعب من قرية قنيطرة التابعة لناحية تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وهو من مواليد عام 1969، ولم يكمل تعليمه الابتدائي.
وقال الموقع إن تنظيم الدولة سلمه في وقت سابق قيادة كتيبة تسمى "كتيبة التماسيح"، وهي الأشهر في خطف ناشطي الحراك المدني وقادة كتائب الجيش الحر بالرقة، وكان يرافقه في قيادة الكتيبة الأمنية أبو أنس العراقي وأبو ياسر العراقي والتمساح وأسامة الكراش وبشار الكراش، وكان حارب ضد أمريكا في العراق بعد غزوها للعراق، وسجن في صيدنايا بعد عودته إلى
سوريا.
وأقيل من إمارة تل أبيض عام 2014 وتم تحويله للمحاكمة في العراق، حيث بقي سجينا لدى التنظيم لمدة ثلاثة أشهر، ثم أطلق سراحه فيما بعد ليعود إلى مهامه في التنظيم.
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم الدولة أفرج اليوم عن المفتي السابق لمدينة الميادين، بعد إعلانه اليوم "تبرؤه من طرق التصوف وأنه كان على شرك وضلاله ودعائه للتنظيم بـالنصر والتمكين" بعد صلاة الجمعة، في مسجد بسوق مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وكان التنظيم اعتقل مفتي الميادين قبل نحو أربعة أشهر، بسبب رفضه "التبرؤ من الطرق الصوفية والخضوع لدورة استتابة".