توفي قيادي بارز في جماعة
الإخوان المسلمين في
مصر، الأربعاء، يدعى "
هاشم حسن"، داخل محبسه في سجن قنا العمومي (جنوبا)، فيما أكدت مصادر قريبة من أسرته أن الوفاة جاءت نتيجة
الإهمال الطبي.
ولم يستن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الداخلية حول الوفاة، غير أن السلطات المصرية اعتادت الزعم بأنها تقدم الرعاية الصحية اللازمة للسجناء، ونفت جميع الوقائع التي تتهم فيها بالإهمال الطبي.
وقال مصدر مقرب من أسرة حسن، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "حسن توفي نتيجة للإهمال الطبي داخل محبسه، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة مساء الأربعاء، داخل محبسه بسجن قنا العمومي (جنوبا) نتيجة لذبحة صدرية، بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن".
وعلى المستوى الحقوقي، قال الائتلاف العالمي للحريات والحقوق (غير حكومي/ دولي) في بيان له الأربعاء: "توفي المعتقل هاشم حسن بسبب الإهمال الطبي، وهو من معتقلي أسوان في أحداث المحافظة منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2013".
وذكر الائتلاف الحقوقي أن حسن كان يعاني من أمراض عديدة مزمنة، وأن إدارة السجن تعنتت في نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج منذ أيام عدة وحتى وفاته".
وخرجت مظاهرة نظمها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لأول رئيس مدني منتخب، محمد مرسي، في مدينة البياضية شرق الأقصر (جنوبي البلاد).
وشهدت مقار الاحتجاز في مصر، خلال أكثر من عامين، وفاة 37 معارضا للسلطات الحالية، بينهم سياسيون بارزون، نتاج "إهمال طبي"، بحسب أسرهم، ووفاة طبيعية بحسب وزارة الداخلية، وذلك في 17 سجنا وقسمي شرطة، خلال الفترة منذ 3 تموز/ يوليو، وحتى 13 آب/ أغسطس الماضي، استنادا إلى مصادرها، وتقارير حقوقية غير حكومية.