وقع
زلزال بلغت قوته 8.3 درجة قبالة
ساحل تشيلي أمس الأربعاء 16 أيلول/ سبتمبر، أسفر عن مقتل خمسة وسبب أمواج مد بحري قوية (
تسونامي) ضربت بلدات ساحلية.
واضطر أكثر من مليون شخص لمغادرة منازلهم بعد أن أمرت الحكومة السكان بإخلاء المناطق الساحلية خشية تكرار كارثة زلزال 2010، حينما تباطأت السلطات في التحذير من الأمواج البحرية ما أسفر عن مقتل المئات.
وسبب الزلزال والأمواج العنيفة فيضانات في بلدات ساحلية، ما ألحق أضرارا بالمباني وقطع التيار الكهربائي في المناطق الأكثر تعرضا لها في وسط تشيلي. كما أنه هز المباني في العاصمة سانتياغو على بعد نحو 280 كيلومترا إلى الجنوب.
وقالت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت، إنها تعتزم السفر للمناطق المنكوبة بعد أقوى زلزال يهز تشيلي منذ 2010.
وتشيلي هي أكبر منتج للنحاس في العالم. وتوقف العمل في منجمين كبيرين للنحاس يبلغ إنتاجهما السنوي أكثر من 600 ألف طن.
وارتفعت أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن لأعلى مستوى في شهرين في بداية التعاملات الآسيوية اليوم الخميس 17 أيلول/ سبتمبر، بسبب المخاوف من توقف الإمدادات.
وشعر بالزلزال سكان العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.