زعمت وزارة الداخلية أن المطلوبين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم - أرشيفية
قامت وزارة الداخلية المصرية بتصفية ثلاثة أشخاص في إحدى المناطق الصحراوية شرقي العاصمة المصرية، ليرتفع عدد القتلى في تلك المنطقة إلى خمسة خلال الأسبوع الجاري.
وعلم أن الثلاثة الذين تمت تصفيتهم هم محمد سيد خضري أمين عبيد، وإبراهيم جمال جوهر عبداللطيف وبلال أيمن يوسف.
ولم يتسن الحصول على رواية للواقعة من مصدر مستقل، أو الحصول على تصريحات فورية من ذوي الأشخاص الذين تمت تصفيتهم، وصحة وجود تبادل إطلاق نار من عدمه.
وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، زعمت وزارة الداخلية أن المطلوبين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم (الأمن).. فتم التعامل معهم مما أدى لمصرعهم".
فيما قال محمد أبو هريرة الناشط الحقوقي المصري المعارض عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "الداخلية تمارس القتل والتصفية دون رقيب أو حسيب".
وفي مطلع شهر أيلول/ سبتمبر ، قالت منظمة "هيومان رايتس مونيتور"، إنها وثقت "مقتل 79 مدنيا خارج القانون، في مختلف محافظات مصر، خلال آب/ أغسطس الماضي".
منذ إطاحة الجيش بـأول رئيس مدني منتخب في مصر محمد مرسي، يوم 3 تموز/ يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية قيادات جماعة الإخوان وأفرادها بـ "التحريض على العنف والإرهاب"، قبل أن تصدر الحكومة قرارا في كانون الأول/ ديسمبر 2013 ، باعتبار الجماعة "إرهابية".
فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها "سلمي"، في الاحتجاج على ما تعتبره "انقلابا عسكريا" على مرسي، الذي أمضى عاما واحدا من فترته الرئاسية (أربع سنوات).