انخفض
الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمام سلة من العملات الرئيسية، الجمعة، بعدما خالف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك
المركزي الأمريكي) توقعات بعض المستثمرين بشأن أول رفع لأسعار الفائدة الأمريكية في نحو عشر سنوات.
وعلى الرغم من أن الغالبية راهنوا على أن المركزي الأمريكي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير، إلا أن أقلية كبيرة توقعت رفعها.
علاوة على ذلك، قالت رئيسة مجلس الاحتياطي، جانيت يلين، إن آفاق النمو العالمي صارت أقل وضوحا، وإن كان المجلس ترك الباب مفتوحا أمام تشديد السياسة بشكل محدود في وقت لاحق هذا العام.
وتسبب إعلان قرار المركزي في خسائر واسعة للدولار الذي بلغ أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع أمام اليورو والجنيه الاسترليني، وأقل سعر له أمام نظيره الكندي.
وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس أداء
العملة الأمريكية أمام سلة من العملات 94.282 اليوم، مسجلا أدنى مستوياته منذ أواخر آب/ أغسطس الماضي.
وأدى استمرار تيسير السياسة النقدية لفترة أطول إلى ارتفاع شهية المستثمرين للمخاطرة، وسجلت العملات التي تدر عائدات أعلى وتنطوي على مخاطر أكبر مثل الدولار الأسترالي، ونظيره النيوزيلندي، مكاسب حادة.
وانخفض الدولار 0.5 في المئة أمام
الين، بعدما سجل تراجعا أقل في أعقاب إعلان قرار مجلس الاحتياطي، ليجري تداوله عند 119.455 ينا.