أحرزت كتائب "
جيش الفتح" في
سوريا تقدما باتجاه قريتي
الفوعة وكفريا المحاصرتين أطلقت خلاله 400 صاروخ على القريتين اللتين تقطنهما غالبية شيعية في شمال سوريا.
وفجرت فصائل جيش الفتح وأبرزها جبهة النصرة وأحرار الشام، تسع عربات مفخخة على الأقل في هجومها على القريتين اللتين تسيطر عليهما القوات الحكومية، وتحاصرهما الفصائل المعارضة.
وبحسب ما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد "ترافق مع الهجوم تفجير تسع عربات مفخخة وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف المسلحين الموالين للنظام في البلدتين".
وتشدد الفصائل المعارضة هجماتها على الفوعة وكفريا، كلما شدد النظام السوري ومليشيات حزب الله اللبناني هجماتهم على مدينة
الزبداني في ريف دمشق.
ونشر جيش الفتح مقطعا مصورا على موقع "يوتيوب" لعملياته وتقدمه في قريتي الفوعة وكفريا، حيث استخدم آليات ودبابات للنظام سيطر عليها سابقا.
واستخدمت الفصائل المعارضة عشرات الانغماسيين، الأمر الذي تعول عليه لاقتراب الحسم هناك، حيث وصل عدد قتلى الفصائل إلى 17 مقاتلا دون الانغماسيين.
من جهته، قال تلفزيون النظام السوري إن القوات الحكومية منعت عددا من السيارات الملغومة من الوصول لأهدافها ونجحت في تدميرها وقتلت أيضا مسلحين من المعارضة.
واتفقت أطراف الصراع على وقف إطلاق نار لم يدم طويلا الشهر الماضي في القريتين، وفي الزبداني المدينة التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود اللبنانية وتحاصرها القوات الحكومية ومقاتلو حزب الله اللبناني.
لكن وقف إطلاق النار الذي استمر ليومين وكان الثاني في آب/ أغسطس انهار، قبل أن يتسنى نقل المصابين من أي من تلك المناطق.