طالب الرئيس
الإيراني حسن
روحاني الحكومة
السعودية بتحمل مسؤولية حادثة
تدافع منى والتي أدت الى مصرع 717 حاجا منهم 131 إيرانيا، داعيا الرياض إلى "أداء واجبها القانوني والإسلامي في هذا المجال".
ودعا روحاني، بحسب ما نقلت عنه وكالة فارس الإيرانية الجمعة، النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري إلى تشكيل لجنة خاصة للبت بهذه "الكارثة" على وجه السرعة، مؤكدا أن "أولوية اللجنة إيفاد فرق الإغاثة إذا اقتضت الضرورة و إرسال طائرات الركاب إلى السعودية، والبت بشوؤن الحجاج وجرحى الكارثة ونقل الجثث إلى البلاد".
وطالب روحاني الخارجية الإيرانية والسفارة في السعودية بدراسة أسباب وقوع الكارثة واتخاذ الإجراءات اللازمة "لإحقاق حقوق الضحايا"، داعيا "الحكومة السعودية إلى تحمل مسؤوليتها في وقوع الكارثة والعمل بواجباتها القانونية والإسلامية في هذا الصدد".
وكان الدفاع المدني السعودي أعلن الخميس، مصرع 717 شخصا، وإصابة 863 آخرين، بتدافع في أثناء رمي جمرة العقبة الكبرى في منى، فيما أمر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بمراجعة خطط المملكة لموسم الحج بعد هذه الحادثة.
وكان المرشد الأعلى في إيران علي
خامنئي طالب الخميس، المملكة العربية السعودية بتحمل مسؤولية ما جرى في حادثة مشعر منى، والتعامل معها بـ"إنصاف"، مشيرا إلى أن سبب الحادثة هو "سوء" الإدارة السعودية، فيما أعلن الحداد الرسمي لثلاثة أيام في إيران.
وفي إطار حملة التصريحات التي تشنها إيران ضد السعودية، حمل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، مسؤولية حادثة منى للسعودية، مبرزا أن قرار خاطئ للسعودية يقضي بإغلاق طريقين يؤديان إلى الجمرات، هو السبب في الحادث.
وقال المتحدث في تصريح لوكالة فارس الإيرانية، "إن عدم كفاءة الحكومة السعودية قد ثبت من قبل، عندما ارتكبت المجازر بحق الشعب اليمني خلال الشهر الحرام".
وأضاف في تصريحه لوكالة فارس "لقد برهنت الحكومة السعودية عدم كفاءتها في إدارة مراسم الحج، وذلك نظرا لوقوع حادثتين مؤسفتين في فاصلة زمنية قصيرة بموسم الحج هذا العام، التي أدت إلى مقتل المئات".
وشدد بروجردي على "ضرورة أن يكون الحرم المكي آمنا للمسلمين، وأن مقتل الحجاج دليل عدم كفاءة الحكومة السعودية في حماية أرواح ضيوف الرحمن، وأضاف أنه ثبت مرارا أن السعودية تفتقر للكفاءة في إدارة مراسم الحج".