صحيفة لحزب الله تنشر صورة جواز "ركن أبادي" بختم السعودية
بيروت - عربي2129-Sep-1501:19 AM
شارك
تضمنت الصورة تأشيرة دخول السفير الإيراني السابق وختم السلطات السعودية
أكدت طهران، الاثنين، أن السفير الإيراني السابق في لبنان، غضنفر ركن آبادي، توجه إلى الحج بجواز سفره العادي، مشيرة إلى أن بإمكان السلطات الرسمية السعودية الاطلاع على المعلومات الدقيقة بشأنه وبشأن الحجاج الآخرين من جوازاتهم التي بحوزتهم.
ونشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المقربة من حزب الله، صورة قالت إنها لتأشيرة الحج التي حصل عليها ركن آبادي، إضافة إلى ختم الدخول إلى الأراضي السعودية، عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي.
إلى ذلك، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم تناول بعض وسائل الإعلام العربية، ومنها قناة "العربية" السعودية، لشخصية غضنفر ركن آبادي بأنه "متسرع"، مشيرة إلى أن "جميع المعلومات التي تخص الحجاج الإيرانيين، منهم الدبلوماسي الإيراني السابق في لبنان، هي بمتناول أيدي السلطات السعودية الرسمية، وطريقة دخول الدبلوماسي الإيراني إلى السعودية لا تحتوي على أي شائبة قانونية".
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية أن "جواز سفر غضنفر ركن أبادي مختوم بختم تأشيرة للحج، وهو الآن مصنّف ضمن لائحة أسماء المفقودين في حادثة مشعر منى"، مدعية أن "كل الأنباء المتداولة والمتعلقة بهذا الأمر، التي تروّج لدخوله إلى السعودية بطريقة غير قانونية، غير صحيحة، ولها أهداف مشبوهة"، بحسب تعبيرها.
ولم يتسن لـ"عربي21" التأكد من صحة الصورة التي نشرتها الصحيفة اللبنانية.
وكانت قناة العربية السعودية نقلت عن مصادر أمنية تأكيدها "عدم تسجيل اسم غضنفر آبادي، سفير إيران السابق في لبنان، على منافذ المملكة ضمن القادمين خلال موسم الحج الحالي، وعدم تسجيل هذا الاسم ضمن قوائم الحجاج".
وقالت إنه في حال تأكد نبأ تواجده مع الحجاج، فإن السفير يكون قد دخل بطريقة غير معروفة، لعدم تسجيل دخوله بالاسم والصفة اللتين يعرف بهما أو يختم جوازه وفقا لذلك.
وتضاربت المعلومات حول مصير السفير الإيراني السابق في لبنان، غضنفر ركن أبادي، حيث تناقلت أنباء صحفية أن "أبادي قضى في حادث تدافع منى، أول أيام عيد الأضحى، الذي راح ضحيته 169 حاجا إيرانيا، إضافة إلى باقي الحجاج الذي سقطوا في الحادث".
وغضنفر أبادي عمل سفيرا لإيران في بيروت على مدى أربعة أعوام (2010- 2014)، وقد نجا في العام 2013 من تفجير انتحاري مزدوج طال سفارة بلاده في بيروت، قضى فيه المستشار الثقافي الإيراني آنذاك وعدد من موظفي السفارة.