قال مصدر دبلوماسي روسي، إن مركزا لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين عسكريي العراق وسوريا وإيران وروسيا سيبدأ عمله في تشرين الأول/ أكتوبر أو تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد رفض الولايات المتحدة المشاركة فيه، وذلك بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وقال المصدر الثلاثاء إن "تبادل المعلومات هو بالطبع تبادل المعطيات الاستخباراتية التي تحصل عليها الدول الأربع من مصادرها، وهذا عنصر ثقة ومسؤولية مهم في مواجهة خطر انتشار نفوذ "الدولة الإسلامية" في المنطقة. وسيتم تأسيسه خلال أكتوبر- نوفمبر".
وسيرأس مركز بغداد لتبادل المعلومات، ضباط من
روسيا وسوريا والعراق وإيران بالتناوب لفترة ثلاثة أشهر.
وذكرت الموقع أن المصدر ذاته أعلن الأسبوع الماضي، أن روسيا وسوريا والعراق وإيران اتفقت على إقامة مركز معلوماتي لتنسيق عمليات مكافحة تنظيم الدولة، سيضم ممثلين عن الأركان العامة للدول الأربع.
وكانت الرئاسة الروسية أعلنت الثلاثاء، أن الولايات المتحدة رفضت المشاركة في مركز بغداد الجديد لتبادل المعلومات الاستخباراتية لمكافحة تنظيم الدولة.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إنه تم توجيه الدعوة إلى متخصصين عسكريين أمريكيين للعمل في مركز تحليل المعلومات في العاصمة العراقية بغداد.
وأبدت الإدارة الأمريكية تشككها حيال المركز، وذلك في ظل إمكانية أن يستخدم نظام الرئيس السوري بشار
الأسد المعلومات الاستخباراتية أيضا في الحرب على مجموعات معارضة معتدلة.