أعلنت شركة "سويوز نفت جاز" الروسية التخلي عن خطط التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل
سوريا، في وقت كثفت فيه موسكو دعمها للأسد في الآونة الأخيرة.
وقال يوري شافرانيك، رئيس مجلس إدارة الشركة، ووزير الطاقة السابق في
روسيا، الثلاثاء، إن شركة النفط الروسية جمدت مشروعين بريين للنفط والغاز في سوريا "بسبب
الصراع"، مردفا "قرر مجلس الإدارة التوقف والامتناع عن المشاركة النشطة في المشروع البحري في سوريا".
وأضاف أن شركة "سويوز نفت جاز" الروسية تخلت عن خطط للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل سوريا بسبب الصراع هناك.
وقال يوري شافرانيك - وهو وزير سابق للطاقة في روسيا - أيضا إن الشركة الخاصة قررت تجميد مشروعين بريين للنفط والغاز في سوريا.
وأضاف في قمة "رويترز" للاستثمار في روسيا لقد "قرر مجلس الإدارة التوقف والامتناع عن المشاركة النشطة في المشروع البحري في سوريا".
وكانت الشركة قد حصلت على الترخيص للتنقيب المشترك في المنطقة 2 بالمياه الإقليمية السورية في كانون الأول/ ديسمبر 2013.
وأكد أن المشروع سيحال إلى شركة طاقة روسية أخرى لم يذكر اسمها، بعد أن حصلت على الترخيص للتنقيب المشترك داخل المنطقة 2 في المياه الإقليمية السورية في كانون الأول/ ديسمبر 2013.
في سياق متصل أعادت الحكومة الروسية تشغيل السفينة الروسية القديمة، "ألكسندر تكاتشينكو"، التي كانت تستخدم لنقل الركاب، وأنها وجهت لإنجاز مهام أخرى ذات أهمية إستراتيجية أكبر لتعزيز خط الإمداد الروسي للمناطق الخاضعة لحكم الأسد.
بيانات حركة السفن أظهرت أن السفينة رست في ميناء طرطوس في 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، مع زيادة في تواتر التقارير عن تزايد النشاط العسكري الروسي في سوريا، لكن لم يتم تحديد ماهية حمولة السفينة ولا إن كانت أنزلتها في ميناء طرطوس أم لا.
وكثفت موسكو دعمها للأسد في الآونة الأخيرة، إذ أكدت تقارير إعلامية تمركز مقاتلين روس في مطار اللاذقية (حميميم)، وسط حركة مكثفة للشحنات العسكرية من روسيا إلى سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية.