نشر الإعلامي
اللبناني عباس ناصر، في صفحته على "فيسبوك" تأكيدا للأخبار المتناقلة عن واقعة نصب واحتيال تعرض لها على يد أحد كوادر
حزب الله اللبناني، يعمل في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق في الحزب.
وفي ما نشره على صفحته قال ناصر: "نعم للأسف الحادثة صحيحة، الرجل، نعم كادر في حزب الله، يعمل في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق وهو ما سهل لأبعد حد تلاعبه في، إذ كنت أظن ساذجا على ما يبدو أن من هم في هذا المستوى لن يصل بهم الأمر إلى هذا الدرك من الرخص السافر".
وبحسب مواقع لبنانية، فقد احتال عضو الحزب على الإعلامي الذي يعمل مراسلا لقناة الجزيرة الفضائية في لبنان بمبلغ 150 ألف دولار.
وأوضح ناصر أنه تواصل مع الحزب، الذي وعده بدوره بتسليم الشخص للقضاء وطرده من الحزب، الأمر الذي لم يحصل حتى الآن.
واستهجن ناصر كيف يقوم "حزب المقاومة" بالتستر على "نصاب" في حين كان يطرد من يشتبه بأنه يعتدي على أبسط حقوق الناس.
وتعجب الإعلامي اللبناني كيف استفز وصول الخبر إلى الصحافة كوادر الحزب، ولم تستفزهم حادثة "النصب"، رغم معرفتهم بأن الشخص "حرامي".
وأشار إلى أنه تقدم بشكوى رسمية وأن القضية الآن فاعلة في القضاء، مطالبا الحزب بالتحيز والتعصب لـ"الحق".
وختم: "بكل الأحوال شكرا لكم. وشكرا للحزب أيضا، الذي راجعناه في الأمر، فوجدناه قد تراجع عما عرفناه عليه، وخبرناه فيه. إذ وعدنا ولم يف بوعده".