هبطت مؤشرات البورصات العالمية في أمريكا وأوروبا وآسيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، في ظل حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل
الاقتصاد العالمي.
ووفقا لحسابات، فقد انحدرت الأسهم الأمريكية، مع انخفاض مؤشر "داو جونز" الصناعي، لأسهم كبرى الشركات، بنحو 8.6% ليغلق عند 16284.7 نقطة، فيما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز"، الأوسع نطاقا، بنحو 6.7% إلى 1920.03 نقطة، بينما هبط مؤشر "ناسداك" المجمع، الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنحو 2.4% إلى 4620.17 نقطة.
ومن أمريكا إلى
أوروبا، حيث تراجع مؤشر "فوتسي" الإنجليزي بنحو 7.68% إلى 6061.61 نقطة، بينما هبط مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.47% إلى 9660.44 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي وحيدا بنحو 4.27% إلى 4455.29 نقطة.
وفي آسيا، نزل مؤشر "نيكي" القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى بنسبة 0.36% ليغلق مستقرا عند 17388.15 نقطة، وهبط مؤشر "هانغ سينغ" الصيني بنحو 11.68% إلى 20846.3 نقطة.