أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن سبعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان قتلوا في غارات روسية الخميس، على محافظة
إدلب (شمال غرب).
في حين أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي أليكسي بوشكوف، الجمعة، أن الغارات الجوية الروسية في
سوريا ستستمر "ثلاثة إلى أربعة أشهر"، وأن وتيرتها ستتصاعد.
وصرّح بوشكوف لإذاعة "أوروب 1" الفرنسية أن "هناك دائما مخاطر بأن تطول، لكن الحديث في موسكو يدور حول ثلاثة إلى أربعة أشهر من العمليات".
وحين سئل عن تكثيف الغارات لاحقا أجاب "بالتأكيد".
وحول الغارات الأخيرة، أوضح المرصد أن "الغارات التي شنتها مقاتلات جوية روسية" في جبل الزاوية الخاضع لسيطرة جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا ومجموعات مسلحة معارضة أدت إلى مقتل "أربعة مدنيين من بينهم طفل وامراة".
وتابع المرصد بأن "ثلاثة مدنيين من بينهم فتاة وامراة قتلوا في غارات لهذه الطائرات في بلدة الهبيط"، في المحافظة ذاتها.
واتهمت
المعارضة السورية موسكو بالتسبب في مقتل 36 شخصا في الأربعاء الماضي، ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقول إنه يتوقع "حربا إعلامية".
وتؤكد موسكو أنها تستهدف تنظيم الدولة، بينما تشتبه واشنطن وحلفاؤها بأن موسكو تريد فقط دعم نظام الأسد، تحت غطاء محاربة "الإرهاب".
وليس هناك أي تواجد يذكر لتنظيم الدولة في إدلب التي استهدفت الخميس.
واتخذ النزاع الذي أوقع قرابة 250 ألف قتيل في سوريا حتى الآن منحى أخر مع بدء الغارات الروسية الأربعاء.