هيمن على الصحف
المصرية الصادرة الثلاثاء 6 تشرين الأول/
أكتوبر 2015، الاهتمام بالخطاب الذي ألقاه رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، في مناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لنصر أكتوبر، الذي تناولته كل صحيفة من زاوية مختلفة، ما منح ـ وفق مراقبين ـ قبلة حياة جديدة لنظام حكم السيسي، الذي يعاني من التراجع الشعبي، إذ انتهز الفرصة لإرسال رسائل تدعم موقف الجيش، والحكومة، والدستور، جميعا.
واتفقت الصحف على قاسم مشترك هو عدم الإشارة إلى خلو خطاب السيسي من أي ذكر لكون النصر قد تحقق على "إسرائيل"، أو العطف بها، أو أنها عدوة مصر، أو ذكر اسمها، في أي جملة، فضلا عن غياب أي حديث عن القضية الفلسطينية، والحقوق العربية، على خلاف ما درج عليه رؤساء مصر السابقون من الحديث عن هذه القضايا في مثل هذه المناسبة.
وبينما أشار السيسي إلى أن "30 يونيو حدث عظيم وجليل، يجب التوقف أمامه"، بحسب قوله، إلا أنه تجاهل تماما الإشارة إلى ثورة 25 يناير 2011، التي خلعت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكانت ـ بالتأكيد ـ أحد أسباب وصول السيسي إلى ما هو عليه.
والأمر هكذا، قالت الأخبار: "أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة أنه لا عودة للوراء مرة أخرى، وأن ما حدث في الثلاثين من يونيو كان تغيرا جذريا، مؤكدا أنه لا يمكن لأي طرف أن يفرض إرادته على المصريين الذين يتمتعون بحرية كاملة في خياراتهم".
في المقابل بدا احتفاء السيسي - واضحا في خطابه- بالجيش والمؤسسة العسكرية والأمنية، وذلك على حساب الحديث عن الشعب، وأنه صاحب هذا الانتصار في أكتوبر، وأن الجيش مجرد مؤسسة من مؤسسات الدولة، التي عملت ضمن مؤسسات أخرى، وكعضو في فريق، لتحقيق النصر في تلك الحرب، وفق مراقبين.
وفي تغطية "المصري اليوم" تجلى ذلك بوضوح، إذ تصدرتها، وغالبية الصحف المصرية، صورة السيسي، وهو يلقي الخطاب، ودار الحديث فيها عن "جرعة ثقة" يمنحها السيسي للحكومة "في خطاب النصر".
وهنا يلاحظ استغلال السيسي للمناسبة في محاولة تعويم حكومته التي يبدو أنها لا تتمتع بشعبية كافية.
وتحت مانشيت يقول: "الرئيس يمنح الحكومة "جرعة ثقة" في "خطاب النصر.. السيسي: الوزارة الحالية مستمرة إلا إذا رفض البرلمان برنامجها"، قالت "المصري اليوم": "حيا الرئيس عبدالفتاح السيسي روح أكتوبر وجيله الذى قدم لمصر الكثير في وقت كانت تعيش فيه البلاد حالة انكسار، تحولت إلى انتصار، مؤكدا أنه لن يسمح بعودة البلاد لهذا الزمن، مشيرا إلى أن أحد أهم أسباب النصر هو العلاقة الخاصة جدا بين الجيش، والشعب".
ودعا السيسي، في كلمة ارتجلها، أمس، خلال احتفال القوات المسلحة بالذكرى 42 لانتصارات أكتوبر المجيدة، إلى توجيه التحية والتقدير لجميع شهداء الحرب سواء من أبناء القوات المسلحة أو الشرطة المدنية أو أي قطاع من قطاعات الدولة.
وكشف الرئيس أن الضباط وضباط الصف والجنود بالجيش تقاضوا نصف رواتبهم لمدة 20 سنة حتى تحقق القوات المسلحة قدرة اقتصادية تساعدها، ووجه التحية لصاحب الفكرة، المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة.
وأشار السيسي إلى "عدم وجود علاقة بين تشكيل مجلس النواب وتغيير الحكومة، لأن الوزارة الحالية ستقدم برنامجها للمجلس، وإذا أقره ستستمر لتنفيذه، وإن لم يوافق سيتم طرح حكومة جديدة، منبها إلى أن أول فقرة في خطاب تكليف رئيس مجلس الوزراء كانت تجهيز برنامج لعرضه على البرلمان في أول انعقاد له"، وفق الصحيفة.
"الأهرام" فضلت أن يكون مانشيتها كالتالي: "بالعمل.. والصبر.. والتضحية.. سنبني مصر.. الرئيس في ذكري نصر أكتوبر: نحن نعمر ولا ندمر والله يساعدنا"، وهي عناوين إنشائية، لا جديد فيها، وتكاد تتكرر في الصحف المصرية منذ 23 تموز/ يوليو 1952.
وأضافت الأهرام إلى تلك العناوين ما يلي: "الرئيس يشهد أضخم عرض عسكري في ذكرى نصر أكتوبر.. القوات المسلحة تستعرض نظم التسليح الحديثة والكفاءة القتالية لجميع الأفرع والتخصصات.. الرئيس موجها التحية للمشير طنطاوي: رجال الجيش ظلوا 20 عاما يتقاضون نصف راتبهم.. العلاقة بين الجيش والشعب أحد أسباب نصر أكتوبر.. لن يستطيع أي رئيس البقاء في موقعه رغما عن إرادة الناس".
وجاءت التغطية في الأهرام كالتالي: "أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أحد أهم أسباب نجاحنا في حرب أكتوبر هو العلاقة بين الجيش والشعب، فالجيش كله في حرب أكتوبر كان أمامه هدف واحد هو استعادة الكرامة، وتحرير الأرض. والجيش يحب شعبه ويحترمه والشعب دائماً بجانب جيشه، وهذا درس لا يمكن أن ننساه".
وفي السياق نفسه، قالت اليوم السابع: الرئيس: مستقبل الحكومة لا يرتبط بالبرلمان المقبل.
وغير بعيد قالت الشروق في المانشيت: السيسي: لا عودة لزمن الانهزام والانكسار.. ولاء الجيش للشعب فقط.. ولن يستطيع أحد البقاء في موقعه رغما عن إرادة الناس.. وأشارككم التحسب بشأن الدستور.
فيما قالت الوطن: الرئيس يفض الاشتباك في ذكرى أكتوبر.. السيسي: "الخدمة المدنية" لا يمس دخل أحد.. وتفهمت قلق البعض عندما قلت "الدستور فيه نوايا حسنة".
وقالت الأخبار: الرئيس في ذكري النصر: نبذل جهودا كبيرة للوصول إلي مناطق محدودي الدخل.. لست صاحب سلطان ولكني واحد منكم ومعكم.. الحكومة لن تقدم استقالتها للبرلمان إلا إذا رفض برنامجها.. 30 يونيو حدث جلل وعظيم.. والديمقراطية هي إرادة الناس.. مهمة البرلمان القادم جسيمة في التشريع وتعديل وإصدار القوانين.. قريبا.. المرحلة الأولي لمشروع الـ 1.5 مليون فدان علي مساحة 500 ألف فدان.
تحليل الـ"DNA" لأقارب الحجاج المفقودين
تابعت صحف الثلاثاء قيام أقارب الحجاج المفقودين بتحليل الـ"DNA".
فقالت المصري اليوم: أقارب الحجاج المفقودين بعد تحليل الـ"DNA": "نرضى بقضاء الله".
ووفق "المصري اليوم" فإنها قامت بجولة داخل مستشفى معهد ناصر، ومستشفى هرمل بدار السلام، للاستماع لشهادة أقارب المفقودين من الحجاج، أثناء انتظارهم لأخذ عينات "DNA"، وكانت السمة الأبرز على وجوهم هي الصبر والسكينة والرضا بقضاء الله، لكنهم عبروا عن استيائهم من تعامل البعثة الرسمية والمسؤولين في مصر مع الحادثة، خاصة في الأيام الأولى، حيث كانت المعلومات الواردة إليهم من الجالية المصرية بالسعودية دون أي تدخل أو مساعدة.
من جهتها، قالت اليوم السابع: المستشفيات تبدأ إجراء تحليل الـ"DNA" للتعرف على الحجاج المصريين المفقودين.
وقالت "الوطن": "DNA" لأقارب مفقودي الحج.. طفل يبحث عن والده.. وصفية ما زالت غائبة.. زعزوع: 15 حالة سجلوا لإجراء تحليل الحامض النووي.
وقالت "الأهرام": في آخر تقرير للقنصلية العامة بجدة حول حادث "منى".. ارتفاع الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 146.. والمفقودون92.
وقالت "الأخبار": بدء أخذ عينة الـDNA للتعرف على المفقودين في حادث منى.. الأهالي: لجأنا للمتطوعين للبحث عن ذوينا بعد إهمال السفارة المصرية بالسعودية.
الداخلية الأردنية: التصرفات الفردية لن تنال من قوة العلاقات بين البلدين
تحت هذا العنوان قالت الأهرام: تواصل وزارة الخارجية اتصالاتها مع السلطات الأردنية لمتابعة تعرض المواطن المصري خالد عثمان، لاعتداء من جانب عدد من الأشخاص الأردنيين بالعقبة من بينهم عضو بمجلس النواب الأردني. صرح بذلك السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية.
ومن جهتها، قالت الأخبار: الخارجية: مذكرة احتجاج لرئيس البرلمان الأردني بعد اعتداء نائب على عامل مصري.
وقالت الشروق: الأردن يقبض على المتهمين بضرب العامل المصري.
وقالت الوطن: داخلية الأردن: ضبط كل المعتدين على العامل المصري وإحالتهم للقضاء.
رموز قوائم انتخابية تنسحب في الأسبوع الأول من الدعاية الرسمية
تحت هذا العنوان قالت الشروق: "قبل أن ينتهي الأسبوع الأول من موعد الدعاية الانتخابية الرسمية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات أعلن اثنان من رموز القوائم الانتخابية انسحابهما من قوائمهما، وعدم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهما أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، وصفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية".
"اللجنة العليا" تشكل دوائر بالمحاكم لمواجهة بلطجية الانتخابات
وتحت هذا العنوان قالت اليوم السابع: أكدت مصادر قضائية باللجنة العليا للانتخابات، أن اللجنة شكلت دوائر من محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية، للنظر في الجرائم الانتخابية، سواء فيما يتعلق بمخالفات الدعاية أو ارتكاب جرائم أخرى أثناء العملية الانتخابية، وذلك طبقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية.
29 مرشحا على مقعد نقيب المحامين
تناولت الشروق هذا الموضوع فقالت: اكتملت الملامح الرئيسية للمنافسة الانتخابية بنقابة المحامين بإغلاق باب الترشح مساء أمس الأول، وانحسار المنافسة بين 356 مرشحا على جميع المستويات التي يجرى عليها الانتخابات وبينهم 29 مرشحا على مقعد نقيب المحامين.