طالبت وسائل إعلام في شرق ألمانيا السلطات مزيدا من الحماية في مواجهة التهديدات والاعتداءات التي تتعرض لها خلال التظاهرات المعادية للاجئين خصوصا من قبل "حركة الأوروبيين الوطنيين المعادين لأسلمة الغرب" المعروفة اختصار بـ "
بيغيدا".
وقالت وسائل الإعلام في بيان نشر الإثنين بعد تظاهرة كبيرة نظمت في دريسدن مهد حركة بيغيدا إن "الاتحادات المهنية لصحافيي سكسونيا وسكسونيا انهالت وتورنيغن والجمعية السكسونية لناشري الصحف والإذاعة الألمانية لوسط ألمانيا تنتظر من وزارات الداخلية وأجهزة الشرطة وضع حد للهجمات على الصحافيين".
وأضافت أن "تعبئة آلاف من أنصار الحركة الذين يرددون دعوات ضد "الصحافة الكاذبة" غير محتمل من قبل كل ممثلي وسائل الإعلام، لكنه يؤدي أيضا إلى تخريب الديمقراطية وتعزيز الشعور بعدم الأمان بين السكان".
وتابع البيان أن "الصحافيين يذكرون "بالهجمات الكلامية الدائمة" التي يقعون ضحيتها في التظاهرات التي تنظمها بيغيدا أو "ليغيدا" نسبة إلى الحركة في مدينة لايبزيغ.