قال الداعية السعودي عبد الله
المحيسني، القاضي الشرعي في "
جيش الفتح"، إن "الجيش يحضر لعدد من الغزوات الكبرى، بل والملاحم في الشام".
وأضاف المحيسني، في منشور له عبر قناته الخاصة في موقع "تليجرام": "أنهينا اجتماعا مباركا مع عدد من خيرة قادة الجهاد في الشام، أحسبهم والله حسيبهم، للتحضير لعدد من الغزوات الكبرى".
وتابع: "بل الملاحم في الشام، التي أسأل الله أن تري بشار قوة الله وقوة
روسيا، وتنسي النصيرية غزوات إدلب والقرميد والمسطومة".
وطالب المحيسني الفصائل السورية بالتوحد في وجه الحملة العسكرية الروسية، التي قال مراقبون إنها ستشكل تحديا كبيرا سيظهر ما إن كانت فصائل المعارضة قادرة على الصمود أمام الحلف الروسي - السوري - الإيراني، بالإضافة إلى حزب الله.
وفي السياق ذاته، أصدرت رابطة "أهل العلم في الشام"، التي يشرف عليها عدد من شرعيي الفصائل "المهاجرين"، بيانا حذروا فيه القوات الروسية من استمرار قصفها للمدنيين في
سوريا.
وأوضح البيان أن "الروس سيعودون مدحورين إلى بلادهم كما دحروا في أفغانستان، وستفشل قواهم في هزيمة المجاهدين كما فشلت في الشيشان".
وفي ختام البيان، أفتت رابطة "أهل العلم في الشام" بوجوب استهداف المصالح الروسية في سوريا، سواء أكانت عسكرية، أم سياسية، أم اقتصادية، كي يتم "ردع العدو الروسي"، وفقا للبيان.