نفى
حزب البعث العراقي، المنحل، الذي يتزعمه عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الأربعاء، مشاركته بالمباحثات التي جرت في جمهورية "
تنزانيا" مع مسؤولين في الحكومة العراقية من أجل التنسيق لمحاربة تنظيم الدولة.
وقال خضير المرشدي المتحدث باسم الحزب المحظور بالعراق، في بيان نشر على موقع الحزب: "ننفي نفيا قاطعا مشاركة حزب البعث العربي الاشتراكي، في أي اجتماع مع أي طرف يمثل الحكومة العراقية أو العملية السياسية، سواء في تنزانيا أم غيرها من الدول"، مبينا أنه "لم يبعث الحزب أي ممثل عنه لمثل هذه الاجتماعات، وليس لقيادة الحزب علم بمثل هذه اللقاءات".
وكانت "
عربي21" نشرت تقريرا ترجمته عن صحيفة "إندبندنت" البريطانية يفيد بأن الحكومة العراقية تجري محادثات سرية مع قادة سابقين لحزب البعث والمليشيات السنية؛ في محاولة لحشدها وإقناعها بالمشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جولة من المحادثات انعقدت الشهر الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، أما الجولة الثانية فجرت في تنزانيا بعدها بأسبوعين. وهناك خطة لعقد ثلاث جلسات أخرى، وذلك نقلا عن مصادر مطلعة.
ولم تصدر الحكومة العراقية أي موقف رسمي بالرفض أو التأكيد لعقد اجتماعات مع المعارضة العراقية في "تنزانيا" من بينها أطراف في حزب البعث المحظور وفقا للدستور العراقي، لكن رئيس الحكومة حيدر
العبادي، قال الأسبوع الجاري، إنه سيتلقى أي دعم يقدم من أي جهة لقتال تنظيم "داعش" في بلاده.