أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة الخميس في عملية طعن جديدة في محطة القطارات بالقدس المحتلة.
كما أصيبت جندية إسرائيلية الخميس بعد طعنها بالسكين في تل أبيب بينما تم إطلاق النار على مهاجمها، بحسب ما أعلنت الشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب شرطة الاحتلال فإن الجندية أصيبت بجروح خطيرة، وأشارت إلى أنه تم إطلاق النار على منفذ الطعن.
وهذا سابع هجوم بالسكين ضد إسرائيليين في ستة أيام.
وأعلنت متحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا طعن اليوم الخميس، شابا يهوديا في شرق مدينة القدس، قبل أن يتم اعتقاله.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة "أقدم قاصر فلسطيني عمره 15 عاما من سكان مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في شمالي القدس، على طعن شاب يهودي متدين قبالة مقر قيادة الشرطة الإسرائيلية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية".
والتلة الفرنسية هي مستوطنة إسرائيلية، مقامة شمالي القدس الشرقية.
وأضافت السمري:" وصل (الفتى الفلسطيني) إلى محطة القطار الخفيف مقابل مقر قيادة الشرطة القطرية وأقدم على طعن اليهودي البالغ من العمر 25 عاما بسكين في عنقه قبل أن يحاول الهرب ".
وأشارت إلى أن "حارس أمن القطار حاول إيقاف القاصر، وتعارك معه، لكنه تمكن من الهرب، قبل أن يطارده عناصر الشرطة، وتم اعتقاله".
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية، في بيان صحفي إن الحالة الصحية للشاب اليهودي الذي تعرض للطعن، "خطيرة".
وشهدت العديد من الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية مواجهات متفرقة بين قوات الشرطة الإسرائيلية وعشرات الشبان الفلسطينيين الغاضبين على الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قيام قوات الاحتلال باعتقال الفتى بعد طعنه المستوطن.
فيديو يُظهر لحظة سيطرة شرطة الاحتلال على فتى فلسطيني نفذ عملية طعن في القدس قبل قليل وأصاب "إسرائيليًا" بجراح خطيرة