لقي 20 شخصا مصرعهم، وأصيب 20 آخرون بجروح، جراء تفجير
سيارة مفخخة، استهدف سوقا شعبيا في بلدة حريتان التابعة لمحافظة
حلب شمالي
سوريا.
وذكر مسؤولون في الدفاع المدني بالمدينة أن الانفجار وقع في سوق شعبي، وتسبب إلى جانب القتلى والجرحى بأضرار كبيرة في الممتلكات، واندلاع حرائق في منطقة الانفجار.
ومن جانب آخر، ذكر مسؤولو المستشفى الميداني في البلدة، أنه تم إرسال 10 أشخاص من الجرحى إلى المستشفيات التركية، كما أعلنوا عن حاجتهم الماسة لمتبرعين بالدماء ومستلزمات طبية.
وفي سياق متصل، لقي مراسل "وكالة" في حلب صالح محمود ليلى حتفه، جراء تفجير
تنظيم الدولة لسيارة مفخخة وسط مدينة حريتان، بريف حلب شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية في مدينة حريتان أنَّ تنظيم داعش يقف وراء التفجير.
وكان ليلى (27 عاما) قد أصيب قبل نحو 3 أشهر بحروق في وجهه، خلال تغطيته للمعارك في حي جمعية الزهراء، حيث تم نقله إلى تركيا لتلقى العلاج فيها.
وغطى ليلى بالصور والفيديو ،خلال عمله مراسلا للأناضول، المعارك في شمال سوريا، بالإضافة إلى تقديمه العديد من التقارير المصورة التي تخص معاناة الأهالي في ظروف الحرب، وتصدرت الصور التي التقطها ليلى العديد من الصفحات الرئيسة لوسائل إعلام عالمية.
وليلى من مواليد عندان عام 1988، وخريج معهد حاسوب، متزوج منذ عام، وزوجته حامل.