أشاد القائد العام لقوات
الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، بالعميد حسين
همداني، الذي أعلن عن مقتله الجمعة، مؤكدا بقوله: "لولا وجود هذا الرجل المجاهد لسقطت دمشق"، على حد قوله.
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن اللواء جعفري أكد ذلك لدى مشاركته السبت في مراسم استقبال جثمان همداني، الذي قتل في حلب السورية.
ولفت اللواء جعفري إلى أن مهمة همداني كانت قد انتهت، مضيفا بقوله: "إلا أن الشهيد السعيد عاد مرة أخرى إلى جبهة المقاومة، واضطلع بدور مهم في هذه الجبهة خلال الفترة الأخيرة".
وكان المستشار العسكري العميد همداني، الذي يعد من أحد كبار قادة حرس الثورة الإيرانية والخبراء الإيرانيين، لعب دورا مهما في تقديم استشارات عسكرية لجيش النظام السوري وتدريبه ومساعدته.
وأصدرت العلاقات العامة لقوات حرس الثوري بيانا أكدت فيه أن العميد همداني قتل مساء الخميس في مواجهة مع تنظيم الدولة في أطراف مدينة حلب، حيث كان يؤدي دوره الاستشاري لقوات النظام.
يشار إلى أن من المهام التي تولاها همداني هي:
1- قائد الفرقة 32 أنصار الحسين في محافظة همدان.
2- قائد الفرقة 16 قدس في محافظة كيلان.
3- مساعد قائد العمليات في مقر القدس.
وبعد سنوات الدفاع تولى المهام التالية:
1- قائد مقر النجف الشرف وقائد الفرقة 4 بعثة.
2- رئيس أركان القوة البرية للحرس الثوري الإيراني.
3- نائب قائد قوات تعبئة المستضعفين (الباسيج).
4- المستشار الأعلى لقائد قوات الحرس الثوري.
5- قائد فيلق محمد رسول الله (ص) في طهران.
وتوجه همداني إلى
سوريا قبل سنوات عدة؛ بحجة الدفاع عن مرقد السيدة زينب، وذلك للمساهمة في تعزيز وتقوية النظام السوري ضد المعارضة.
يشار إلى أن "العقل المدبر"، و"المنظر الاستراتيجي" لعمليات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، العميد همداني، يعدّ أحد القادة الأوائل لقوات الحرس الثوري الإيراني إبان الحرب مع العراق، ومن مؤسسي قوات الحرس الثوري في همدان، أعلنت إيران عن مقتله الجمعة في حلب السورية.
ويعدّ همداني من أهم القادة العسكريين في "حرب الشوارع"، وكان يرأس سابقا الفيلق 27 في الحرس الثوري، وتم تكليفه بمهام منسق قوات الحرس الثوري في سوريا.
وعمل همداني مساعدا للجنرال حسين طائب في قوات التعبئة (الباسيج) عندما اندلعت احتجاجات الانتخابات الإيرانية في 2009 في عملية قمع المحتجين على نتائجها. وتم إدراج اسم همداني في قائمة العقوبات الدولية على إيران منذ 14 نيسان/ أبريل 2011.